قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من منزل، أسرة الشاب محمد أشرف غريق حمام السباحة بمركز ملوى ، والذى توفى داخل حمام السباحة بأحد مراكز الشباب بملوى فى يونيو الماضى، وما زالت دموعهم لم تجف حتى الآن كلما شاهدوا رسوماته وألوانه التى ما زالت تحكى قصص عن محمد حتى بعد وفاته.
وقال والده أشرف فرغلى ويعمل براد تصنيع وتركيبات معدنية: جاءنى تليفون حوالى الساعة 5 ونص يوم 28 يونيه الماضى يخبرنى أن نجلى محمد الذى يبلغ من العمر16عاما توفى فى حمام السباحة بأحد مراكز الشباب ونحن كنا فى أجازة بعد المدرسة داخل ملوى، نزلنا مسرعين إلى حمام السباحة ، ولكن وجدت ابنى بالمستشفى وملفوف وعلى الترولى.
وأضاف: قمت بتحرير محضر رقم 1874 إدارى بندر ملوى، موضحا أنه فى نفس الحمام كان هناك شاب يغرق لكن شاهدته والدته فأخذت تصرخ حتى تم إنقاذه وأثناء أعمال الإنقاذ وجدوا محمد فى قاع الحمام.
فيما قالت والدته أن محمد كان يهوى الرسم والخط وترك خلفه عشرات الرسومات التى مازلت احتفظ بها لأنها تحمل رائحته، مضيفة قائلة أن محمد كأنه كان يعلم أنه سيفارق الدنيا فذهب وسلم على الجميع ، وكان يضحك ويقول مش عاوز أحد يشعر بما انا فيه .
وأضافت محمد: كان متفوق فى دراسته والجميع يحبه نظرا لاشتراكة فى كل شئ فيه خير للناس، وكان دائما يسعى للخير وكان محمد رغم صغر سنه إلا أنه كان رجل بمعنى الكلمة رحل وترك شقيقه وحيدا .
