الأمم المتحدة تستنكر التصعيد العسكرى الإسرائيلى برفح وتدعو لحماية المدنيين

الأربعاء، 15 مايو 2024 03:00 م
الأمم المتحدة تستنكر التصعيد العسكرى الإسرائيلى برفح وتدعو لحماية المدنيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح.. داعيا إلى حماية المدنيين.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن جوتيريش أعرب عن جزعه إزاء هذا التصعيد.. مؤكدا أن هذه التطورات تزيد عرقلة الوصول الإنساني وتفاقم الوضع الصعب.

وجدد جوتيريش نداءه العاجل للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.. داعيا إلى إعادة فتح معبر رفح على الفور، وشدد على ضرورة ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق بأنحاء غزة.

وأكد ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات برفح وغيرها في أنحاء قطاع غزة.. وقال: "بالنسبة لسكان غزة، لا يوجد مكان آمن".

من جانبه، شدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، على ضرورة أن تتخذ الأطراف كل التدابير الاحترازية الممكنة؛ لتجنب تعرض المدنيين للخطر، ومن بينهم أفراد الأمم المتحدة والعاملون في مجال الإغاثة؛ وذلك بعد مقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة موظفة أخرى عندما قصفت سيارتهما أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح.

وبدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق "إن الأمم المتحدة تعتقد أن الضربة التي أصابت السيارة جاءت من دبابة في المنطقة.. وقد شكلت الأمم المتحدة لجنة لتقصي الحقائق، ومازالت التحقيقات في مرحلتها المبكرة".

يذكر أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا مصرعهم في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي يبلغ نحو 200 موظف.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن الأسر ما زالت تفر من رفح؛ بحثا عن الأمان، وإن ما يقرب من 450 ألف شخص هجروا من المدينة خلال الأسبوع المنصرم.

وأضافت الوكالة أن الأسر تفر إلى حيثما تستطيع، بما في ذلك بين الركام وكثبان الرمال... وتشدد الأمم المتحدة على ضرورة احترام الأطراف للقانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية أينما كانوا في غزة وسواء انتقلوا من مواقعهم أو ظلوا بها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة