كشفت صحيفة الرياضية السعودية عن قيام الاتحاد الدولي لكرة الدقم " فيفا " بدراسة السماح للدوريات المحلية بتنظيم مبارياتها في الخارج، وهو ما يفتح الباب أمام كل بطولات العالم بخوض مواجهاتٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط، أو آسيا.
وأكدت الصحيفة ان الاتحاد الدولي وافق على تشكيل فريق عملٍ قوي، بين عشرة أشخاصٍ و15 شخصًا، لدراسة الفكرة، وتقديم توصياتٍ حولها، وسيجمع فريق العمل الجديد للاتحاد الدولى معلوماتٍ إضافيةً، وسيقدِّم توصياتٍ للمجلس فيما يتعلَّق بتعديلاتٍ محتملةٍ على لوائح الاتحاد الدولي المرتبطة بالمباريات الدولية، حسبما ذكره بيان المنظمة.
ونقلت الصحيفة تصريحات عن مجلس الفيفا اكد خلالها ان الفريق سيدرس عشرة جوانب لاستضافة المباريات في الخارج، تتضمَّن التأثير على الجماهير، توازن المنافسة، وإذا ما كانت المباريات لمرَّةٍ واحدةٍ، أم مناسبةً متكرِّرةً، إضافةً إلى التأثير على كرة القدم.
من ناحية أخرى، حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة جياني إنفانتينو، موعدًا مبدئيًا لأول بطولة من كأس العالم للأندية للسيدات، خلال الإجتماع الذي عقده فيفا في تايلاند.
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن أن الموعد المقترح للنسخة الأولى من كأس العالم لأندية للسيدات سيكون بين يناير وفبراير 2026 على أن تقام البطولة كل 4 سنوات بمشاركة 16 فريقاً.
وجاء ذلك في اجتماع مجلس الفيفا قبل انعقاد مؤتمر الفيفا في بانكوك ولم يقدم الاتحاد الدولي تفاصيل جديدة عن البطولة في الوقت الحالي.
وأضاف التقرير انه من المرجح أن تسمح بطولة كأس العالم للأندية للسيدات للفرق الأوروبية الكبرى من دوري أبطال أوروبا بمواجهة أندية من الدوري الأميركي، إضافة إلى فرق من دول أقل تطوراً في كرة القدم النسائية، كما صدق فيفا على جدول جديد يستهدف توفير مزيد من الفرص للراحة والتعافي للاعبات والطواقم الفنية.
وقال إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم : «جدول المباريات الدولية للسيدات والتعديلات اللاحقة على لوائحنا تمثل علامة فارقة مهمة في تعهدنا بالارتقاء بكرة القدم النسائية للمستوى التالي من خلال تعزيز القدرة التنافسية في جميع أنحاء العالم.
كما عين فيفا رسمياً ماتياس جرافستروم أميناً عاماً للاتحاد الدولي بعد أن جرى ترشيحه مؤقتاً في أكتوبر من العام الماضي.
