يعد التحكم في ارتفاع ضغط الدم أمرا بالغ الأهمية؛ لأنه يقلل من خطر الإصابة بقصور القلب والمضاعفات الصحية الأخرى، مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويميل الكثير من الناس إلى تجاهل أهمية المراقبة المنتظمة لضغط الدم.
ولا يعد ارتفاع ضغط الدم مشكلة تصيب الكبار فقط هذه الأيام، ولكنه يؤثر أيضًا على الأطفال والشباب ايضا، و هناك احتمال أن يكون الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
من جانبه أوضح الدكتور ممدوح الشربينى أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة، أن متابعة ارتفاع ضغط الدم يعد أمرا بالغ الأهمية، ومن خلال تعديلات نمط الحياة وتناول الأدوية التى يصفها الطبيب يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
علامات ضغط الدم
وأوضح أنه يمكن اكتشاف ضغط الدم من خلال معرفة العلامات التالية:
الصداع المتكرر
يعد الصداع المتكرر من أكثر علامات ارتفاع ضغط الدم شيوعًا عند ممارسة أبسط الأنشطة وقد يصاحب الصداع دوخة أو عدم وضوح الرؤية.
التعب
التعب العام قد يكون علامة ارتفاع ضغط الدم حتى إذا كنت تحصل على فترة نوم جيدة، مع ارتفاع ضغط الدم يكون من الصعب على قلبك ضخ الدم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الجسم والتعب، ويعتبر التعب مع ضيق التنفس من العلامات التحذيرية ويتطلب رعاية طبية فورية.
حدوث تغيرات في الرؤية
يعد التغيير في الرؤية علامة محتملة لارتفاع ضغط الدم وقد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في العين، ويمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية في شبكية العين ويؤدي إلى اضطراب الرؤية.
ألم في الصدر
الألم في الصدر وعدم انتظام ضربات القلب هي الإشارات المبكرة لارتفاع ضغط الدم وقد تؤثر على قلبك، فيمكن أن يؤدي الضغط على العضلات إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب.
صعوبة في التنفس
تعد صعوبة التنفس خاصة أثناء ممارسة أي تمرين بدني أو حتى عند الاستلقاء إشارة إلى وجود مشاكل في القلب مرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
كشف الدكتور محمد حسن استشارى أمراض النساء والتوليد جامعة القاهرة أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يبدأ عادة في النصف الثاني من الحمل ويختفي بشكل طبيعي بعد الولادة، ومع ذلك، خلال فترة الحمل، قد لا تظهر أي علامات، لذلك من الضروري فحص نفسك بشكل متكرر.
يحدث ارتفاع ضغط الدم المزمن أو ارتفاع ضغط الدم قبل أو في مرحلة مبكرة أثناء الحمل وقد يستمر بعد الولادة، موضحا أن خطورة ضغط الدم أثناء الحمل تكمن فى إمكانية حدوث تسمم الحمل وذلك فى حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن.
وأوضح الطبيب ان ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يزداد بشكل كبير إذا كان هناك تاريخ عائلى لارتفاع ضغط الدم أو قد تكون المرأة قد عانت من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل السابق، من تعانى من مرض السكري أو سكر الحمل
تتم معالجة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل اعتمادًا على شدته على كل حالة، مع المراقبة المستمرة اضغط الدم فى المنزل، مع تناول أدوية خفض الضغط التى يصفها الطبيب، وفى بعض الحالات قد يتطلب الأمر دخول المستشفى فى الحالات الشديدة، مع مراقبة حالة الجنين باستمرار.
ارتفاع ضغط الدم عند الاطفال
وفقا لموقع هيلث سايد يؤدي ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال إلى خفقان الشرايين والأوردة بشكل مستمر، مما يؤدي إلى إتلاف الأوعية، زقد يحدث عندما لا يكون هناك تدفق دم كافٍ إلى الأعضاء عبر شرايين الدم. بعض الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال تشمل القصور الكلوي وأمراض الأوعية الدموية، وهناك عوامل أخرى مثل الاختلالات الهرمونية، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة يمكن أن تساهم أيضًا في ارتفاع ضغط الدم، كما تلعب الوراثة دورًا مهمًا، حيث إن وجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم قبل سن 60 عامًا يضاعف الخطر.
تعديلات نمط الحياة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم
شجع الأطفال على التركيز على نظام غذائي صحي غني بالفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات وغيرها.
الحد من تناول المواد الغذائية المصنعة والسكرية.
اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة نشاط بدني خفيف إلى قوي لمدة 30 دقيقة مفيدًا ويخفض ضغط الدم.
النوم الجيد عنصرًا أساسيًا آخر للأطفال.
يُنصح بإجراء فحوصات صحية منتظمة للأطفال.
تشجيع العادات الصحية يمكن أن يقلل من عامل خطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.
تعرف على شروط قياس نسبة ضغط الدم
17 مايو هو اليوم العالمي للتوعية من ارتفاع ضغط الدم، المرض المزمن المعروف بالقاتل الصامت، لأنه يعرض الشخص في حالة عدم السيطرة عليه للعديد من المضاعفات الصحية.
وأكد التقرير المنشور عبر موقع healthshots، أن فهم قراءة ضغط الدم تعد من أهم الحيل التي يجب القيام بها والاهتمام للحفاظ علي صحتك والتعرف على مدى مخاطرته عند الارتفاع.
تتكون قراءات ضغط الدم، التي يتم قياسها بالملليمتر الزئبق من قيم الضغط الانقباضي (الضغط أثناء نبضات القلب) والانبساطي (الضغط بين نبضات القلب)، فمن المهم أن تعرف أرقام ضغط الدم لديك لأنها يمكن أن تخبرنا الكثير عن صحتك.
هل تعلم أنه إذا ظل ضغط الدم مرتفعًا باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول أرقام ضغط الدم.
فهم أرقام ضغط الدم لديك
إذا سبق لك أن قمت بفحص ضغط دمك، فلا بد أنك لاحظت الرقمين المعروضين على جهاز ضغط الدم. يعد فهم هذين المكونين أمرًا بالغ الأهمية لأنهما يقدمان رؤى مختلفة حول صحة القلب والأوعية الدموية:
1. الضغط الانقباضي
ويشار إلى الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم باسم ضغط الدم الانقباضي. تنعكس القوة المطبقة على جدران الشرايين أثناء انقباضات القلب في الضغط الانقباضي، الذي يمثل عبء عمل القلب.
2. الضغط الانبساطي
الضغط الانبساطي، الذي يظهر مقاومة تدفق الدم في الجهاز الوعائي المحيطي، هو الضغط في الشرايين في القلب أثناء الراحة. وهو الرقم الأقل في قراءة ضغط الدم.
أما بالنسبة للإجماع العالمي على ضغط الدم الطبيعي، فيُشار إليه عادةً على أنه "120 على 80" ملم زئبق، والذي يُعرف بأنه الضغط الانقباضي أقل من 120 ملم زئبق والضغط الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق.
هذا الرقم يتمتع بقوة كبيرة. فهو يؤثر على العديد من القرارات المتعلقة بالعلاج والمخاطر الصحية للفرد.
سيساعدك ضغط دمك على تحديد ما إذا كان بإمكانك تناول الدواء أو إجراء تغييرات في نمط حياتك إذا كان عليك المضي قدمًا في جراحة إزالة المياه البيضاء الاختيارية المقررة لك، أو إذا كان بإمكانك القيام بأنشطة مثل رفع الأثقال أو حتى ركوب الأفعوانيات.
تساعد هذه الأرقام في تحديد ما هو طبيعي للأشخاص الذين يعتبرون أصحاء وللأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم.
وهو يحدد ما يعنيه ارتفاع ضغط الدم الخاضع للسيطرة مقابل ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، ويرشدك إلى البحث عن علاجات طبية وإجراء تغييرات في نمط حياتك.
تعرف على شروط قياس ضغط الدم؟
فيما يلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك من خلالها تحديد وتسجيل خط الأساس الشخصي لضغط الدم لديك وأنت مرتاح في منزلك:
الخطوة 1: استخدم جهاز قياس ضغط الدم المعتمد ومعايرًا بشكل صحيح. تأكد من أن حجم الكفة يناسب ذراعك بشكل صحيح. ناقش مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك فيما يتعلق بصلاحية جهازك أو معايرته.
الخطوة الثانية: قم بقياس ضغط الدم مرتين يوميًا لمدة 7 أيام. تأكد من أنه في نفس الوقت كل يوم، ويفضل في الصباح والمساء. في كل مرة، خذ قراءتين، بفارق دقيقة واحدة على الأقل.
الخطوة 3: يجب التخلص من القياسات التي تم إجراؤها في اليوم الأول ويجب استخدام متوسط قيمة الأيام المتبقية بعد اليوم الأول.
