وافقت الجهات الهولندية على الموت الرحيم لامرأة تبلغ من العمر 29 عاما بسبب معاناتها من أمراض أثرت على صحتها النفسية، وذلك بعد 3 سنوات من تقديم طلب الحصول على الموافقة للسماح لها بالموت الرحيم.
وأشارت صحيفة الكولومبيانو، إلى أن الهولندية زورايا تير بيك (29 عاما) كافحت من أجل الحصول على الموافقة على الموت الرحيم لأسباب نفسية استمر أكثر من 3 سنوات، وطلبت الشابة، التي تعاني من الاكتئاب المزمن والقلق والصدمات النفسية واضطراب الشخصية، المساعدة على الموت أمام سلطات بلدها في عام 2020، وقبل أيام قليلة فقط حصلت على الموافقة.
ومن بين الآليات الطبية التي استخدمت لعلاج المرأة الهولندية، العلاج بالأدوية النفسية، إلى عدد كبير من جلسات العلاج بالصدمات الكهربائية، ومع ذلك، نظرًا لأن وضعها لم يتحسن، وحتى أنها فكرت في الانتحار، اختارت زورايا طلب المساعدة على الموت.
وقالت المرأة بعد أن أصبحت قضيتها مسألة عامة: يعتقد الناس أنك عندما تكون مريضا عقليا لا يمكنك التفكير بوضوح، وهذه إهانة.
ومع ذلك، فإن عملية الموافقة على الموت الرحيم لشخص ما في هولندا هي عملية جادة وطويلة. فمن ناحية، يجب على مقدم الطلب أن يثبت أنه يستخدم صلاحياته بالكامل وأن القرار هو نتاج تفكير عميق. ويجب أن يظهر أيضًا التشخيص السريري، بعد ذلك، يجب أن يكون الطبيب على استعداد لقبول الحالة ويجب عليه أيضًا التشاور مع زملائه.
وكان مجلس النواب الفرنسي بدأ هذا الأسبوع مناقشة مشروع قانون القتل الرحيم ، الذى يعتزم تقديم لأول مرة في فرنسا خدمة، المساعدة على الموت لبعض المرضى، مع مناقشات حول مسألة الرعاية التلطيفية للمرضى، وهو القانون الذى أثار المزيد من الجدل فى البلاد، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية
