الجبهة الوسطية: البيان الأول لاتحاد القبائل العربية يعبر عن نبض المصريين

الأربعاء، 08 مايو 2024 04:11 م
الجبهة الوسطية: البيان الأول لاتحاد القبائل العربية يعبر عن نبض المصريين القصف على رفح
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمنت الجبهة الوسطية البيان الأول لاتحاد القبائل العربية الذي ندد بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة وخاصة منطقة رفح.

وقالت الجبهة الوسطية في بيان، إن البيان الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي ندد بالانتهاكات الإسرائيلية يعبر عن رأي الشارع المصري ضد الانتهاكات الإسرائيلية، ورفض الاتحاد لاستمرار العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية وما يترتب عن ذلك من نتائج كارثية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتضامنه موقف وطني وعروبي بامتياز ويعبر عن موقف الشعب المصري المناصر للقضية الفلسطينية.

وقال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن قيادات الجبهة الوسطية التي تضم بعض من القيادات الشعبية القبلية في محافظات الإسكندرية ومطروح، اجتمعت لتثمين قرار تأسيس اتحاد القبائل العربية وارتأت أهمية تأسيس الاتحاد، لا سيما في الوقت الراهن الذي يحتاج بشدة إليه.

وأضاف "القاسمي" أن الجبهة الوسطية وقياداتها ثمنوا اصطفاف الإتحاد خلف الدولة المصرية وإعلانهم دعمهم الكامل لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن قيادات الجبهة الوسطية ارتأوا في مطالب اتحاد القبائل العربية في بيانها الأول التي تتمثل في التحذير من تداعيات إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان، ورفض البيان للأساليب الهمجية لجيش الاحتلال لتهجير الفلسطينيين، وتأكيده على ضرورة الاستجابة للجهود المصرية لتحقيق هدنة تمهيدًا لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ورفض البيان لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، أرتأت قيادات الجبهة الوسطية في هذه المطالب أنها مطالب عادلة وضرورية لحل الأزمة الفلسطينية وامتداد لموقف الشعب المصري حكومة وشعبًا وعلى رأسهم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأثنى القاسمي على تأسيس مدينة جديدة في شمال سيناء من الجيل الرابع تحمل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن زياراته المتعددة في سيناء لدعم الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب ومساندة أهل سيناء ضد الإرهاب الذي تعرضوا له وقضى عليه الجيش المصري حتى أعلن سيناء خالية من الإرهاب في الوقت الذي فشلت فيه دول كبرى في التصدي للإرهاب الذي ما زال مستشرًا في دول إقليمية، إذ جاءت هذه الزيارات التي بدأتها الجبهة الوسطية في 2013 واستمرت بشكل دوري حتى عام 2017 ذهب إلى ضرورة تنمية سيناء الأمر الذي حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة