تحقيقات وملفات

زوجة الجيزاوى ترد على نص التحقيقات التى نشرتها "عكاظ" السعودية.. وتؤكد بأن الحقائب كانت بحوزتها مستشهدة بمطار القاهرة وشركة السياحة بمصر

السبت، 28 أبريل 2012 02:21 م

كتب محمد رشاد

المحامى المصرى والناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى

أكدت شاهندة فتحى زوجة المحامى المصرى والناشط الحقوقى أحمد الجيزاوى المعتقل لدى السلطات السعودية بتهمة تهريب أقراص مخدرة من عقار "زاناكس" فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" أن زوجها لم يصل إلى بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار جدة حتى يتم تصويره ويكتب إقرارا على نفسه بحيازة الحبوب.

وأشارت الجيزاوى إلى أن الأمتعة كانت على "السير" وأنها هى من قامت بإخبار السلطات بها بعد القبض على زوجها للسماح لها باصطحابها معه، لأنها كانت تحتوى على متعلقاتها الشخصية إلا أنهم رفضوا منحها لها.

وأوضحت زوجة الجيزاوى أنه تم احتجازه فى حجرة داخل الجوازات بمجرد الكشف عن اسمه، مؤكدة أنها ستكشف عن العديد من أسرار القضية بمجرد وصولها إلى أرض الوطن اليوم.

وعن ما تردد بأن الجيزاوى لم يذهب للمملكة بغرض العمرة لأنه كان غير محرم وليس فى أمتعته إحرام، قالت شاهندة إن برنامج العمرة كان من المفترض أن يبدأ من المدينة ولم نكن جميعا محرمين ولدينا شهود على ذلك بالإضافة إلى شركة السياحة الدينية فى مصر ومشرف الرحلة الذى كان معنا.

وأوضحت الجيزاوى أن تلك الزيارة هى الأولى لهم فى المملكة وليست لديهم أى علاقة بأحد فكيف يمكن لزوجها توزيع تلك الكمية الضخمة، مضيفة: "إن كان سوف يسلمها لإحدى شركات الأدوية فلماذا لم يكشف عن اسمها حتى الآن وهو يعلم أن تلك التهمة عقوبتها كبيرة".

وأشارت الجيزاوى إلى أنهم خرجوا من مطار القاهرة بعد تفتيش الحقائب قائلة: "نعلم جميعا مهارة مباحث المطار فى الكشف عن حبوب الترامادول والقبض على مهربيها خارج مصر فى العديد من الممرات وهذا ما يعنى أن الأمر صعب فى الخروج بمثل هذه الكمية بسهولة من داخل مطار القاهرة".

وأبدت زوجة الجيزاوى اندهاشها على ما أوردته صحيفة "عكاز" السعودية بأن السبب وراء التأخر فى إعلان تهمة الجيزاوى من البداية كان لقب الجيزاوى الحركى وأن اسمه المدون فى القضية "أحمد محمد ثروت السيد" وأكدت بأنها أخبرت القنصلية المصرية بجدة باسم زوجها كاملا فليس من المعقول أن أبلغهم باسمه الحركى أو الاسم الثنائى.