بين أحضان القرية والعادات والتقاليد ظلت الأسرة تعيش حياة سعيدة حتى فارق الأب والأم الدنيا ليبدأ الشقيقين مرحلة مليئة بالنزاع ولم يظن أحدا أن يقتل أحدهما الآخر حيث كانا مثالا يحتذى بهما.
وما أنا - الآن - إلا مجرد فرد بائس من المتفرجين «أو على أحسن الفروض» مجرد فرد أدرك أخيرا أن «قابيل» و«هابيل» كانا شقيقين من نطفة واحدة، وأن الخير والشر من نطفة واحدة،