من الحقائق المنسية عن السينما المصرية أنها لم تقترب من شريحة المثقفين إلا قليلا، وقليلا جدًا، ويبدو أن ذلك يعود إلى عدة أمور أهمها أن عدد المثقفين شحيح للغاية فى مصر بالنسبة للكثافة السكانية العالية.
فى 15 يناير من عام 1940 احتشد الجمهور أمام دار سينما «رويال» لمشاهدة رابع أفلام نجمهم المحبوب محمد عبدالوهاب، رغم أن الحرب العالمية الثانية كانت قد اندلعت قبل ذلك بثلاثة أشهر ونصف الشهر فقط «الأول من سبتمبر 1939».
فى يوم الجمعة 13 ديسمبر من العام الماضى صدر للمرة الأولى باب «عطر الأحباب» وقد اتفقنا، الأستاذ الصديق خالد صلاح رئيس التحرير
طوال القرن العشرين لم يشعر المصريون بقوتهم الأسطورية سوى ثلاث مرات فقط: الأولى حين أشعلوا ثورة 1919 وأجبروا الاحتلال الإنجليز الجبار على التفاوض مع قادتهم لينتزعوا حق الاستقلال، التفاصيل..
كان على المصريين أن ينتظروا 43 سنة بعد وفاة سيد درويش حتى يشاهدوا قبسًا من حياته على الشاشة، فقد رحل أعجوبة الموسيقى فى 15 سبتمبر 1923.