سعيد الشحات

تنظيم سرى يفجر قضايا شوبير ومنصور ونور

الأحد، 18 أكتوبر 2009 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما اسم التنظيم الذى يقف وراء تفجير قضايا مثل قضية الإعلامى اللامع أحمد شوبير والمستشار مرتضى منصور، ومن قبلها بساعات قضية الفنانين نور الشريف وحمدى الوزير وخالد أبو النجا؟

السؤال جد، ففى أيام قليلة وجدت وسائل الإعلام نفسها مضبوطة على موجة القضيتين، وكأننا فى بلد انتهت كل قضاياه، ولم يعد لدينا غير هذا السخافات حتى نشغل بها أوقاتنا، ويستمع صغارنا على شاشات الفضائيات إلى قضايا أصبحت الفضائح الجنسية هى محورها، ويخرج من يدلو بدلوه فيها دون حياء ومسئولية.

وبالرجوع إلى أصل الأشياء وحتى لا تتوه ذاكرتنا، نكتشف مثلا أن القاموس الذى يردده مرتضى منصور ليس جديداً، فمن قبل أرجع تدهور مستوى لاعبى الزمالك إلى وجود علاقات نسائية لهم، وطالت هذه المزاعم نجوماً فى الفريق الأبيض، وللأسف الشديد كان يتم ترديد ذلك علانية على القنوات الفضائية، وبقدر ما كنا نستمع إليه من باب التسلية، كنا لا نتوقف أمام فضح نجوم لهم زوجات وأبناء وأخوات، وكنا لا نتوقف أمام خطورة ما يستمع إليه أبناؤنا.

يعود المستشار مرتضى إلى إطلاق قذائفه من نفس جنس ونوع القذائف الماضية، وبدلاً من الاحتكام إلى جهات التحقيق المعنية، انطلقت الفضائيات لتحكم وتحقق، دون مراعاة لكل أدبيات الإطلالة على الناس فى بيوتهم، والسؤال هنا، من هم المسئولون عن ذلك، ومن هم الذين يسمحون بهذه اللغة الفضائحية حتى ينصرف الناس عن متابعة قضايا تبنى الوطن ولا تهدمه.

نفس الأمر ينطلق على ما حدث مع الفنانين نور الشريف وحمدى الوزير وخالد أبوالنجا، ففى لحظة أصبحوا متهمين ليس على قاعدة نتيجة تحقيقات من جهات معنية، وإنما من فضائيات وصحف غير مسئولة، ومن جديد أسأل، من يقف وراء ذلك؟، ومن هو اسم التنظيم الذى يتلذذ بتفجير هذه القضايا التى تسحب من رصيد ديمقراطيتنا التى يتحدثون عنها، ولا تضيف إليها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة