سعيد الشحات

اذكروا محاسن المعلم وفريقه الكروى

الجمعة، 20 نوفمبر 2009 11:22 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكى عصام الحضرى وزيدان ومتعب وأحمد حسن وأبوتريكة ، وكل نجوم المنتخب الوطنى الذين لم يصدقوا ومعهم الجمهور ضياع حلم الصعود إلى مونديال جنوب أفريقيا، بعد الهزيمة من الجزائر.

نصف الفريق فى هذا الجيل وبحكم السن لن تتاح له الفرصة مرة أخرى للمشاركة فى أى مونديال قادم، والنصف الآخر سيتقدم به السن، وبالتالى لن يكون فى نفس حيويته من العطاء الحالى، و لهذا جاء البكاء مرا على أمل كان سيعد مسك الختام لجيل أسعدنا بالانتصارات المتتالية، جيل لم يتكرر عبر تاريخ مصر الكروى، والدليل على ذلك فوزه مرتين متتاليتين بكأس الأمم الأفريقية ( 2006 _ 2008 )، وأداء مشرف فى كأس العالم للقارات، مما وضع الكرة المصرية على الخريطة العالمية بعد طول غياب، وجعل ذكرها حسن فى المنتديات الرياضة.

عدم الصعود إلى المونديال لا يسحب من هذا الجيل كل ما قدمه، ولا يسحب من قيمة وقدرة مدير فنى رائع بوزن حسن شحاتة الذى يمارس عمله فى بيئة مضادة للنجاح كرويا وسياسيا، ورغم ذلك رسم الابتسامة على وجوه المصريين كثيرا، ربما ينتقده البعض أثناء المباريات فى التشكيل والخطط، كما هو الحال مع أعظم المدربين العالميين، لكنه وبالحساب الإجمالى قدم إنجازات رائعة لا يمكن تجاهلها، فتحية لحسن شحاتة وهذا الجيل العظيم فى كرة القدم، وعلينا من الآن التصدى لإجابة عن السؤال الأهم وهو: ما العمل فى المرحلة المقبلة لتجهيز جيل جديد يواصل نفس عطاء الجيل الذى تغرب شمسه بعد فترة قصيرة؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة