سعيد الشحات

الفضل لضياء رشوان فى أى مكاسب للصحفيين

السبت، 12 ديسمبر 2009 12:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من حق ضياء رشوان على الصحفيين، أن يذكروه بوصفه المرشح الذى أحدث هذه الانتفاضة التى حدثت فى الأيام الماضية.

لو لم يكن ضياء رشوان مرشحا قويا بقوة الذين أيدوه، لما تم الإقدام مثلا على حل قضية صحفى الشعب، ولنتذكر جميعا أن هؤلاء الأخوة دقوا كل الأبواب منذ سنوات من أجل قضيتهم ولم يستجب أحد لهم، ودخلوا فى اعتصام مفتوح فى نقابة الصحفيين، ودخل بعضهم فى إضراب عن الطعام، ومع ذلك لم يتم حل مشكلتهم، وبعد إعلان نتيجة الأحد الماضى، والخوف من أن يأتى ضياء رشوان محمولا بأصوات الصحفيين، دارت العجلة من أجل حل المشكلة، بالرغم من وعود سابقة بقيت وعوداً دون أن يقترب منها أحد من الذين تطوعوا لحلها، الإنصاف يقول إنه لو لم تكن معركة ضياء لما تم شىء.

الأمر لم يقتصر على ذلك، بل رأى الصحفيون رسائل الموبايل تتلاحق، فى مشهد يقول إن كل المشاكل سيتم حلها، وإذا كان ذلك صحيحا، فأين كانت تلك المشاكل قبل ذلك، لماذا لم يتصدَ الأستاذ مكرم محمد أحمد فى العامين الماضيين لتشكيل مجلس أعلى للأجور كما أعلن حاليا، لماذا لم يواصل الجهود التى بدأت من قبل فى مجلس الأستاذ جلال عارف للتصدى لرفع أجور الصحفيين، لماذا لم يتصدَ لقانون الدمغة الذى بدأه المجلس السابق؟، لماذا لم يفتح ملف إلغاء عقوبة حبس الصحفيين فى قضايا النشر، والذى بدأت أولى بشائره مع جلال عارف يوم أبلغه الرئيس مبارك بإلغاء العقوبة فى المؤتمر العام للصحفيين عام 2004، وهو الموقف الذى اتخذه الرئيس مبارك مع نقيب مستقل هو جلال عارف، ولم يتخذه مع نقيبين آخرين هما الأستاذ إبراهيم نافع ومكرم محمد أحمد، وكان ذلك تعبيرا وعيا من القيادة السياسية بأنها رمز لكل المصريين والصحفيين، وأنها تتخذ القرار فى موضعه حين تتوفر المعلومات الصحيحة، وحين يعمل النقيب طبقا لضميره وابتغاء مرضاة وجه الله.

لماذا نامت قطعة الأرض الأولى فى مدينة 6 أكتوبر عامين كاملين، وهى القطعة التى حصل عليها الأستاذ جلال عارف فى آخر دورته النقابية، وبالتحديد يوم أن كان يتم وضع حجر الأساس لمدينة التجمع الخامس، فطلب منه جلال عارف تكرار التجربة، فأعطى الموافقة على قطعة أرض 6 أكتوبر، ومن يريد العودة لمعرفة الحقائق كاملة فليرجع إلى برنامج ياسر رزق فى الانتخابات الأخيرة لعضوية المجلس سيجدها ضمن إنجازاته باعتباره أمينا للجنة الإسكان.

لماذا تأجل كل ذلك، ويتم فتحه الآن واستثماره على النحو الذى يبدو فيه أنه إنجازات بلا أب حقيقى.




تم حجب التعليقات المسيئة للصحفيين أو لأخلاق مهنة الصحافة، ونرجو من الزملاء الالتزام بميثاق الشرف الصحفى، ويمكن للسادة الزملاء الراغبين فى المشاركة فى التعليقات إرسال مقالات بأسمائهم على البريد الإلكترونى الخاص بالجريدة، وستقوم إدارة التحرير بنشرها على الفور.


اليوم السابع




يمكنك إرسال المقالات لليوم السابع على البريد الإلكترونى : info@youm7.com








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة