علا الشافعى

تراجع الزعيم.. وطموح ميردوخ فى السينما المصرية

الجمعة، 05 مارس 2010 01:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيرا فعلها الزعيم عادل إمام وقال إنه يفكر فى الاعتذار نهائيا عن برنامج «أكاديمية الزعيم» مؤكدا أن هذا الموضوع بدأ من خلال مجموعة أشخاص أتوا إليه وقالوا له عايزين نعمل فيلم من بطولة ولد وبنت من الوجوه الجديدة، من خلال مسابقة على مستوى الوطن العربى تختار منهم الأنسب، لكنه مؤخرا بدأ يشعر بعدم جدية الموضوع، وأن المسألة لم يحدث بها أى تطورات، وقال «لست مسئولاً عن الاستمارات التى تم توزيعها باسم أكاديمية الزعيم، ولا أعرف شيئا عنها».

والسؤال الذى يطرح نفسه: هل تراجع الزعيم بعد الضغوط الإعلامية التى تعرض لها، وانطلقت معظمها خوفا على اسم الزعيم، ولأنه أكبر من تلك المسألة بكثير؟
ويوم كتبنا فى «اليوم السابع» كيف يقبل الزعيم أن يتحول إلى 0900، واعتقد البعض أننا نهاجمه لمجرد الهجوم فقط، ونرغب فى أن ننال من قامة مثل عادل إمام، خصوصا أنه لا يحتاج ماديا لعرض هذه القناة، مهما بلغ العائد المادى، حسب تصريحاته من قبل التى أكد فيها دائما أن لديه الكثير من الأموال التى تغنيه، وأن جمهوره صاحب الفضل عليه فى ذلك.
وبمرور الوقت صدقت توقعاتنا وتساؤلاتنا حول كيف يغامر عادل إمام بتاريخه واسمه مع قناة وليدة يجهلها الكثيرون وكل ما ترغب فيه هو تحقيق شهرة على حساب عادل إمام، والذى قال فى حواره مع الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى «إنه غير مسئول عن أى استمارات تباع فى السوق باسمه.. وألقى المسئولية كاملة على قناة اللورد، والتى بدأ يشك فى هويتها وتوجهها».

ومع افتراض أن الزعيم كان يتعامل بحسن نيه من أجل اكتشاف مواهب فنية جديدة، ولكن لم يكن فى حاجة لكى يتم ذلك عن طريق برنامج وقناة لا يعرفها أحد، لأنه قادر على أن يفعل ذلك بنفسه، إذا كان الأمر يهمه ويعنيه بهذا الشكل تماما مثلما يفعل نجم مثل محمد صبحى، والمهم أن عادل إمام فى النهاية أعاد تفكيره وبدأ ينظر للمسألة بشكل أكثر جدية، وأتمنى أن يكون تراجعه فعليا وليس مجرد كلام أطلقه فى برنامج، لأننا فى هذه اللحظة نستطيع أن نقدر اعتذاره عن البرنامج ونسامحه لأنه إذا استمر فى لعبة الأكاديمية وتكشفت لنا حقائق أخرى بالتأكيد وقتها لن نسامحه إطلاقا.

ميردوخ والوليد
بعد أن أعلن الوليد بن طلال أن إمبراطور الصحافة والإعلام مردوخ دخل شريكا فى شركة روتانا بنسبة %9.9 قابلة للزيادة حتى %18 يكون بذلك ميردوخ نجح فى التسلل إلى السوق العربية والشرق الأوسط من خلال شراكته مع الوليد، وأعتقد أن ما هو قادم سيكون أسوأ، فهو بطموحه المعهود لن يرضى بـ%18 كشراكة، والتى أعتقد أنها ستمتد لأكثر بكثير ليصبح تراثنا الغنائى والسينمائى فى يده، وكل ما سنكتفى به هو إدانة الوليد بن طلال ووصفه بالمتآمر على الفن المصرى ورموزه دون أن يحرك السينمائيون أو الدولة ساكنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة