علا الشافعى

جيهان السادات والمهنية الإعلامية

الإثنين، 10 أكتوبر 2011 09:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تملك السيدة «جيهان السادات» كاريزما خاصة، فهى من الشخصيات التى إذا تحدثت وجب الاستماع إليها، مهما تكرر ظهورها، وأعتقد أن هناك كثيرين مثلى يملكون هذا الإحساس تجاهها،وكانوا يترقبون ظهورها مع الإعلامى معتز الدمرداش فى الحلقة التى أذيعت أمس الأول من برنامجه «فى مصر الجديدة»، تحدثت جيهان كعادتها برقى بالغ، وأدار معها معتز الحوار بذكاء وهدوء وتركها تتحدث بتلقائية، ولم يغب على إعلامى محترف مثله أن يناقشها فى كل ما نسب إليها من تصريحات صحفية وإعلامية ساخنة تتعلق بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك، حيث نسب إليها «أنها قالت إن الرئيس الراحل أنور السادات أخطأ حين جاء بحسنى مبارك نائبا له»، «وأن علاقتها لم تكن ولا بد بالسيدة سوزان مبارك».

وهو ما جعل جيهان السادات تنفعل، ولكن بحساب، مؤكدة أن: «هذا الكلام عيب عيب»، ورددت كلمة العيب أكثر من مرة، مؤكدة على أن مثل هذا الكلام لم يخرج عنها يوما، وقالت إن مبارك وقت أن تم اختياره نائبا للرئيس كان رجلا عسكريا منضبطا»، ومن أكثر العسكريين التزاما، كما أنه أحد أبطال حرب أكتوبر، وأضافت أن الرئيس السادات وقتها شدد لها على مميزات مبارك كعسكرى ملتزم، وأنه بمرور الوقت سيتعلم السياسة من خلال ممارسته لها.. وأوضحت أن علاقتها بالسيدة سوزان مبارك كانت علاقة جيدة، ولكنها لم تكن وطيدة، وأن كلا منهما لم تسع لحمل لقب السيدة الأولى بل إن الإعلام هو الذى أطلق هذا اللقب، وأنها فوجئت به منشورا على صفحات الجرائد، وهنا قاطعها معتز تقصدين أن هناك منافقين لكل نظام يسعون للتقرب والتمسح به من خلال أهل الرئيس والمقربين منه.

وتساءلت السيدة جيهان عن تحريف الإعلام لتصريحاتها، وما الهدف من ذلك، وبطريقة حاسمةوشديدة التهذيب شددت السيدة جيهان على أن هذا لا يجوز ولا يصح.
ورغم استمتاعى بالحوار الذى أداره معتز مع جيهان السادات، فإننى وللأسف عندما استيقظت صباحا لأقرأ ردود الأفعال ومتابعة ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت عن الحلقة، فوجئت بنفس الأداء، جمل كاملة تم بترها من حوار جيهان السادات، صياغات لجمل تختلف تماما عما جاء فى حوارها، ووضع الجمل فى سياقات مختلفة، وحقيقة لم أفهم السر وراء ذلك، والرغبة التى باتت تحكم البعض فى ضرورة تشويه الحقائق، وتزييفها، وأعتقد أن من شاهد الحلقة مثلى سيدرك حجم هذه الأخطاء، ويبدو أن البعض بات لا يدرك إطلاقا أن الكلمة أمانة، وأنه فى البدء كانت الكلمة، لذلك غابت المهنة وتاهت المعايير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم صبري

الله ينور عليكي

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian

كالعادة

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Citizen

100%

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود شعبان

الله ينور

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

انت ست محترمة

واسعدنى مقالك

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب الصحفى \ فارس احمد طه

تعليق على المقال ...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالعزيز

الأمانة

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

برافو يا علا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الرملي

لا تتعجب أنت في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت هندي

متفق معك في معظم ما قلت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة