سعيد الشحات

والله زمان يا سلاحى

الأحد، 11 نوفمبر 2012 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الذين حملوا السلاح من جنود وضباط الجيش المصرى فى حروب مصر السابقة، ينظرون إلى ما يحدث فى سيناء وكأنه رسالة خاصة إليهم من الأرض التى دافعوا عنها، وسالت دماء رفاق السلاح عليها لاستردادها من العدو الإسرائيلى، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب لكنه يعيش على ذكرى أيام عطرة فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.

فى صفحته على الـ«فيس بوك»، وجه وكيل وزارة الخارجية السابق والكاتب المتألق السفير معصوم مرزوق، نداء معبراً ولافتاً قال فيه: «نداء إلى قدامى رفاق السلاح إلى من لا يزال على قيد الحياة من رفاق السلاح الذين شاركوا فى العبور، أدعوهم إلى مليونية نطالب فيها بحمل سلاحنا مرة أخرى دفاعا عن سيناء.. لا يمكن السماح بضياع ذرة واحدة من الرمال التى تضم رفاة أغلى الرفاق.. حى على السلاح».

النداء الذى حدد يوم 16 من الشهر الجارى موعداً للمليونية أمام قبر الجندى المجهول، لاقى تعليقات مرحبة ومشجعة، ومنهم من قال «أرجوكم افعلوها وسنكون معكم»، ومنهم من وصفها بـ«المبادرة الوطنية الشجاعة» والخلاصة أننا أمام حالة لابد أن يكون هناك تكاتف شعبى معها، هى دعوة يجب أن تحتشد كل القوى السياسية من أجل إنجاحها، حتى تصل رسالتها إلى كل الذين يتصورون أنه بمقدورهم اختطاف سيناء من مصر.

السفير معصوم مرزوق رغم خدمته المشرفة فى وزارة الخارجية، إلا أن دعوته مدموغة بكونه واحدا من أبطال سلاح الصاعقة المصرية فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وله مقالات رائعة عن البطولات فى الحربين، ومن يقرأها سيتأكد كم كانت مصر محروسة بهؤلاء الرائعين البسطاء، الذين يقاتلون دون انتظار الثمن، ثم تذهب المغانم إلى غيرهم.

«والله زمان يا سلاحى» هو القيمة التى يشتاق إليها من حمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض، مهما بلغ به العمر، فبعد حادث «رفح» البشع فى شهر رمضان الماضى والذى استشهد فيه 16 ضابطاً وجندياً وإصابة 7 آخرين فى عملية غادرة أثناء إفطارهم، تلقيت مكالمة غاضبة وباكية من اللواء دكتور كمال كاسب، وهو أحد أبطال سلاح الصاعقة المصرية، وشارك فى حروب مصر من اليمن إلى ما تلاها من حروب، حدثنى الرجل عن الجيش المصرى وبطولاته، وقال إنه وزملاءه يريدون العودة إلى الخدمة للدفاع عن سيناء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

25 يناير نكسة

عدد الردود 0

بواسطة:

كلام صحيح

الدول المتخلفه لا تمتلك اسلحه ولا قوت ولا دواء........نحن نتعارك داخليا فلا سلاج لنا خارجي

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح العربي

الله ينور يا استاذ سعيد الشحات

عدد الردود 0

بواسطة:

بريد القراء

المنزل المنقسم علي اصحابه يخرب.......من يوم ما شوفنا سلعوه الاخوان والسلفيه والبلد اتخرب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حجاج

والله زمانياسلاحي

والله زمان ياأستاذ سعيد

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشيخ

سينا يا سينا بسم الله

عدد الردود 0

بواسطة:

نهايه مصر االتشتت

مسلسل الانقسامات بانت لبته....سيناء...وبعدها مليونيه الشريعه وشبرا جاهزه للمسيحيين

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

فيه خط فاصل فى الرمال المصريه!!

شفيق قالها زمان وماحدش سمعو...اشربو بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

السلعوة

سيناء فى عهد الإخوان محفوظة ... فتش عن من باع سودان مصر ....

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل سرساوى

ياعم الحاج - بلا سلاحى بلا فاسى - تروح تضحى بنفسك وبعدين تلاقى القطط السمان كنسوا اللى على

التعليق فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة