القوات المسلحة هى خط الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه ولها مكانة خاصة فى الدول المختلفة حتى فى الديمقراطيات الحديثة، وإذا كان «الجيش» لا يظهر على المسرح السياسى بشكل مباشر فإن ذلك لا ينفى وجوده كقوة فاعلة حتى فى المجتمعات المدنية، والعلاقة بين «الشعب المصرى» و«جيشه» علاقة ذات خصوصية قد لا يدركها الكثيرون إذ إن نظام «التجنيد الإجبارى» قد جعل «القوات المسلحة» بمثابة البوتقة التى تنصهر فيها كافة اتجاهات الشعب وطوائفه وفئاته، كما أنه مدرسة عريقة فى الوطنية لا نظير لها، فهو جيش «أحمد عرابى» و«جمال عبدالناصر» و«أنور السادات» وغيرهم، وهو جيش الانتصار والانكسار أيضا، ولكنه فى النهاية تعبيرٌ عن واقع الأمة صعودا وهبوطا، لذلك فإن الجدل الذى يثور حاليا لا ينبغى أن يستأثر بخلاف حاد لأنه إن لم تكن للجيش حصانته فإن له بالتأكيد مكانته.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
برلمانية يا دكتور !
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Fawzy
القوات المسلحة هى خط الدفاع عن الوطن داخليا وخارجيا.
ولابد أن تكون له حصانه مطلقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد hassan
اللهم احمي مصر
للجيش حصانته و بالتأكيد مكانته.
عدد الردود 0
بواسطة:
yaser zaki
الجيش له مكانته
ولابد ان تكون له الحصانة التى يراها مناسبة
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل النقيب
عيب
عدد الردود 0
بواسطة:
ehab
الجيش مصنع الرجال مدرسة الوطنية المصرية الخالصة
الجيش مصنع الرجال مدرسة الوطنية المصرية الخالصة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد شكري
علي كلمة الدكتور الفقي
عدد الردود 0
بواسطة:
زهرالورد
اذا ارد
عدد الردود 0
بواسطة:
Nadia
حصانة الجيش