يُثار موضوع المعونة الأمريكية فى السنوات الأخيرة وكأنها منحة من «واشنطن» ذات طريق واحد، بينما حقيقة الأمر هى أنها طريق ذو اتجاهين، فالمعونة العسكرية يجرى إنفاقها على استقرار المنطقة، وصيانة السلام فيها، فمصر التى تحارب الإرهاب فى سيناء بسلاح أمريكى هى نفسها مصر التى تحاول الولايات المتحدة تشويه صورتها لخدمة أهداف فصائل سياسية تريد أن تفرض هويتها وأسلوب تفكيرها على وطن كبير مثل مصر. وقد استقبلنا جميعًا القرار الأمريكى الأخير حول «المعونة» بكثير من الاستخفاف والشعور بأن الأمر ليس مفاجأة، فنحن مهيأون منذ عدة سنوات لمحاولات الضغط الأمريكية على القرار المصرى، واستخدام سلاح المعونة، ولقد حان الوقت الذى نقول فيه لأصدقائنا فى واشنطن إنكم أنتم المستفيد الأول من هذه المعونة، وليست مصر وحدها كما تتوهمون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبير قوى قوى قوى
ليست أمريكا وحدها كل دول العالم المتقدم تنتقد ما حدث فى 3 يوليو الحزين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أحمد البرقي - المنوفية
إظهار عزيمتنا أننا سنحاول أن نعتمد على أنفسنا هو أفضل رد
عدد الردود 0
بواسطة:
oussama
الي الاخ الكبير قوي