د. مصطفى الفقى

ملف النيل

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 02:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤرقنى جدًا أننا بدأنا نتعود على «سد النهضة»، ونتقبل- بشىء من اللامبالاة- الاستفزازات الإثيوبية، والعبث الواضح بمكانة مصر، وتاريخها الحضارى، ودورها الأفريقى.. فلم يعد هناك من تعنيه أهمية الوقوف فى مواجهة ذلك الخطر الداهم الذى لا يبدو بعيدًا، فالمياه هى الحياة. وقد استغل الإثيوبيون فرصة «ثورة 25 يناير»، وتتابع المراحل الانتقالية لكى يقوموا بما لم يكن متاحًا لهم من قبل.

إن «ملف مياه النيل» يجب أن يكون هو الملف الأول على مكتب رئيس الدولة، ومكتب رئيس الوزراء، ومكتب وزير الخارجية، ومكتب وزير الدفاع قبل أن يكون على مكتب وزير الرى.. فالقضية سياسية حياتية، وليست مجرد مسألة فنية تقوم على حسابات أو أرقام، إنما هى فى المقام الأول هيبة دولة، وإرادة شعب، ومكانة مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

OSSAMA

لاحياة لمن تنادى

دول بيفكروا ازاى بس يخلصوا من الاخوان عشان الحكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وبس

أوافقك الرأي يا دكتور

فللاسف كثرة الملمات تشغلنا عن تتبع بعضها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة