د. مصطفى الفقى

إيران والأمريكان

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 10:07 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حققت الدبلوماسية الإيرانية مؤخرا نجاحا تميز فى أمرين، أولهما إجهاض العملية العسكرية التى كانت وشيكة ضد النظام السورى الحليف الأول «لإيران» فى المنطقة، وثانيهما هى عملية الاختراق الدبلوماسى للعلاقات بين «طهران» و«واشنطن» والتى بدأت تدخل أجواء مريحة للغاية بعد أن توهم الجميع لعدة عقود أن الصدام حتمى بين «دولة الملالى» فى جانب و«الولايات المتحدة الأمريكية» و«إسرائيل» فى جانب آخر، ولقد كررت شخصيا منذ سنوات وجهة نظرى فى أن الغزل المكتوم بين «طهران» و«واشنطن» سوف يتحول إلى علاقة استراتيجية تراعى مصالح الطرفين، «فإيران» تريد دخول «منظمة التجارة العالمية» والحصول على مليارات «الشاه» المجمدة فى الغرب، وأن تفتح لنفسها منافذ للحركة بعيدا عن عمليات الحصار والملاحقة، وتريد «واشنطن» على الجانب الآخر «شرطى» قوى فى الخليج ولو على حساب الحلفاء والأصدقاء، فالمصالح أولاً.. إنها السياسة اللعوب دائماً!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس محمد الشريف

اين مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

ياريت نفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

جميلة

الخارجية المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

على عليوه

الدين للمنزل والعلم لبناء الدول والديموقراطيه هى الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد البرقي

هل يوجد أي طرف يصلح أن يكون مندوب لأمريكا غير تركيا و إيران لقيادة الشرق الأوسط ؟؟========

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد البرقي

هل يوجد أي طرف يصلح أن يكون مندوب لأمريكا غير تركيا و إيران لقيادة الشرق الأوسط ؟؟========

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد البرقي

هل يوجد أي طرف يصلح أن يكون مندوب لأمريكا غير تركيا و إيران لقيادة الشرق الأوسط ؟؟========

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة