د. مصطفى الفقى

مصر وإثيوبيا

الإثنين، 18 نوفمبر 2013 06:21 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرت العلاقات بين الدولتين الإفريقيتين الكبيرتين «مصر» و«إثيوبيا» بحالات صعود وهبوط على امتداد قرنٍ كامل، وقد كان الإمبراطور «هيلاسيلاسى» ينظر لمصر بتحفظ وحذر، معبرًا عن القومية «الأمهرية» التى ترى أن تاريخها ينافس التاريخ المصرى، بل ويعتبرون بلدهم أسبق إلى الاستقلال من باقى دول القارة، ولقد فطن «عبدالناصر» إلى هذه الحقيقة فتعامل مع الإمبراطور الإثيوبى الراحل بندية واحترام، ورحب بأن تكون «أديس أبابا» هى مقر منظمة «الوحدة الإفريقية» عند إنشائها عام 1963، بل ودعا الإمبراطور «هيلا سيلاسى» لكى يحضر «وضع حجر أساس» «الكاتدرائية الكبرى» فى «القاهرة» مع البابا الراحل «كيرلس الثالث» فى وقتٍ كانت فيه «الكنيسة الإثيوبية» مرتبطة «بالكنيسة المصرية» ارتباطًا كاملاً، ومع ذلك لم تبرأ العلاقات بين الدولتين من حساسياتٍ تاريخية ممتدة بلغت ذروتها بقيام «إثيوبيا» بالبدء فى إنشاء «سد النهضة» منفردة ودون تشاور مع «مصر» دولة المصب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد العقدة

السدود الإثيوبية مؤامرة دولية

عدد الردود 0

بواسطة:

على عليوه

نريد حلول للازمه وليس دروس تاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اولا من حق اثيوبيا ان تراعى مصالح شعبها واحتياجاته مع الالتزام بالمعاهدات الدوليه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اجلا ام عاجلا سنحتاج الى تحلية مياه البحر والاستفاده من كنز الطاقه الشمسيه الربانى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

بصراحة نظام الحكم السابق الذى استمر 60 سنة ماضية أدخل مصر فى أضمحلال حضارى فى أغلب المجالا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة