يتندر المصرى أحياناً قائلاً هل تظن أنى هندى!.. ليته كان كذلك، فالهند الآن دولة نووية ودولة فضاء، ولديها خامس اقتصاد فى العالم، ولديها أيضاً اكتفاء ذاتى فى الحبوب الغذائية لما يزيد على مليار ومائتين مليون نسمة.
الهنود جاءوا بثلاثة رؤساء جمهورية مسلمين لدولة أغلبها «هندوس»،هم «ذاكر حسين»، و«فخر الدين على أحمد»، وعالم الصواريخ «أبوالكلام عبدالسلام»، ونائب رئيس جمهورية «محمد هداية»، وقائد طيران «الجنرال لطيف». وبالمناسبة فإن نسبة الأقلية المسلمة فى «الهند» هى %10، والتى تماثل تقريباً نسبة المسيحيين فى «مصر»، وعندما تعرض الاقتصاد الهندى منذ سنوات لهزة وقتية بحثوا عن منقذ يكون عبقرية اقتصادية فوجدوه من طائفة «السيخ» التى تمثل %2 من السكان، ولم يترددوا لحظة فى توليته رئاسة الحكومة الهندية، فالعبرة فى النهاية هى معيار الكفاءة مادام الكل هنوداً.. ليتنا فى مصر مثلهم!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت البحيري
عودة الفلول ..على من أفسدو مصر ثلاثة عقود أن يخرصو
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سمير
لا تحزن
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد صعيدى
أقولك الهند تختلف عننا فى ايه يادكتور مصطفى وماتزعلش
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ماهر
ليتنا نستفيد من الهنود
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لماذا نهاجم الشخص و لا نهاجم الفكره
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد حامد
ادب الحوار
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
أين أنت ؟ و تعليق على رقم (1)
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الهنود الان من ابرع الناس فى الفيزياء والفلك والرياضيات والحاسبات وامريكا ترحب بهم
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
hanan
الله عليك يا دكنور مصطفى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري متابع
د. مصطفى قد نختلف معك في بعض الامور ولكن لا ننكر عليك خبرتك وكفاءتك