د. مصطفى الفقى

ثورة أم إصلاح؟!

الأربعاء، 29 مايو 2013 09:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتركز التغييرات الكبرى فى النظم والمجتمعات فى أحد سبيلين إما «الثورة» وهى علاج جراحى باتر ولكنه قد لا يكون مضمون النتائج، وإما «الإصلاح» وهو علاجٌ هادئ ويحتاج إلى مدىً أطول ولكنه مأمون العواقب، ولقد أصدرت كتابى «من نهج الثورة إلى فكر الإصلاح» فى ثمانينيات القرن الماضى أعالج فيه هذه المعادلة الوطنية، وأنا أقول الآن إن ثورة 25 يناير كانت ضرورية لتغيير حكم انتهى عمره الافتراضى ولكن مسيرة «الإصلاح» كان يجب أن تبدأ بعد ذلك مباشرةً، وكم كنت أتمنى على «البرادعى» ملهم الثورة أن يكون «غاندى مصر» الذى يضع الخطوط العريضة لفلسفة المستقبل ثم نبحث بعد ذلك - على حد تعبير صديقى الأستاذ «عمر مهنا» - عن «نهرو مصر» الذى يقود مسيرة الإصلاح فى كل أركان الدولة وجوانب الحياة ويستشرف المستقبل برؤية ثاقبة وفكر عميق ويوحد المصريين على كلمة سواء، فليس مهمًا أن يأتى خير البلاد والعباد على يد «ليبرالى» أو «سلفى» أو «إخوانى» ولكن المهم أن تنهض «مصر» التى تستحق أفضل مما هى فيه دائمًا!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة