د. مصطفى الفقى

النيل وإسرائيل

الخميس، 20 يونيو 2013 12:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت مصر سلاماً تعاقدياً مع إسرائيل منذ 26 مارس 1979، ودفعت ثمن ذلك من علاقاتها العربية والإقليمية والدولية، بل والخلافات الداخلية أيضاً، ومع ذلك لم نتمكن من توظيف تلك العلاقة لصالح مصر وشعبها حتى الآن! ولا يخالجنى شك فى أن إسرائيل هى العقل الذى يقف وراء مشروع «سد النهضة الإثيوبى»، لأن تطويق مصر ومحاصرتها بالمشكلات الكبرى واحد من أهداف تلك الدولة العنصرية التوسعية العدوانية. وأنا أطالب المفاوض المصرى بأن يتحدث مع الإسرائيليين رسمياً، فى أن دعمهم للمشروع الإثيوبى بهذه الصورة، ومشاركتهم الفنية والسياسية فيه هو عمل عدائى ضد الشعب المصرى، يتناقض مع روح اتفاقية السلام. إننى أظن أن الحوار لا يكون مع دول منابع النهر وحدها، ولكن مع إسرائيل أيضاً، ذلك الطرف الخفى الذى يجب أن نتحاور معه فى ظل روح اتفاقية السلام التى دفعنا ثمنها فى العقود الأخيرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

أمينموبى

الماء مقابل الكهرباء

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اسرائيل تعتقد ان فقر مصر المائى يصب فى مصلحتها - الكارثه ايضا ستحل على اسرائيل

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

صـفـوت الـكـاشف☆

////// فأذا كانت لهم مصلحة فسوف يستمر تدفق المياه //////

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حافظ

اوان تغيير العقلية والتفكير

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم محمد

أويد تزويد اثيوبيا بالكهرباء من مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

اللى فات مات

رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

م / أحمد

كلاكيت تانى مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد بركات

علمنا يامعلم ياخبره ياعظمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عمر

وكأنك تؤذن فى مالطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة