يثير المشهد المصرى الحالى قلقاً داخلياً وخارجياً، فكل الذين يتابعون المشهد يشعرون بأن المواجهة القادمة لن تكون سهلة على الطرفين، وأن الوطن المصرى سوف يدفع الفاتورة فى النهاية، والتى قد تكون هى ضريبة الخروج من المعاناة التى تمر بها «مصر» الآن، إذ لم يكن الشعب المصرى منقسماً على نفسه طوال تاريخٍ طويل، مثلما هو فى العام الأخير، إن الأمر يدعو إلى اليقظة والحذر، والنظر إلى الدولة المصرية بالاحترام والتوقير الذى يليق بتاريخها، إن الأحزاب زائلة والجماعات راحلة، والأفراد ليسوا خالدين، ولكن يبقى الوطن فى النهاية ليحمل شعلته أصغر طفل فى أقصى قرية من أرض مصر الطيبة، إن «مصر» لم تسقط ودولتها لم تتهاوَ وشعبها لن يستكين، فمصر محروسة بإذن ربها إلى يوم الدين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم
المحروسة أصبحت مهروسة بفضل تحالف الفلول وجبهة الخراب
قل كلمة الحق فى وجه الجائر على الشرعية ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
سلامة المصرى
حتى نحمى الشرعية و المحروسة .. لأبد من إعتقال قادة الإنقلاب المفضوح
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اخطر ما يواجه مصر هو التصنيفات الساذجه ( مسلم مسيحى شيعى اخوانى سلفى فلولى)
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اذا اختلف النسيج المصرى وتباينت خلاياه فلن يصمد امام العدو الاكبر المسمى فرق تسد
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
احترام ارادة الشعب وسيادة الدوله وامنها القومى لابد ان ياتى فى مقدمة الدستور
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الفيصل بين الحاكم والمحكوم هو الالتزام بالديمقراطيه وروح الدستور ( الحقوق والواجبات )
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الارهاب يكبل الدوله ويعيق النهضه ويثير الصراع - لا سلميه مع الارهاب
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام العريان
نطالب بعودة اليهود لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
نازلين يوم 30 يونية للأسباب التالية
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لا انتخابات بدون دستور ولا دستور بدون الشعب
بدون