د. مصطفى الفقى

الانفلات الأخلاقى

الخميس، 06 يونيو 2013 08:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من يرد أن يعرف كيف وصل حالنا إلى ما نحن فيه فعليه أن يتأمل أوضاع المرور فى أنحاء العاصمة وسقوط كل القواعد الباقية والخلل الواضح فى التنظيم والاستهانة بهيبة الدولة فى وضح النهار! إن الذين تحدثوا عن «الانفلات الأمنى» قد فاتهم أن «الانفلات الأخلاقى» أشد وطأة وأكثر خطرًا، ولا أظن أبدًا أن التقدم يمكن أن يأتى لدولٍ تفتقد الحد الأدنى من النظام وتعيش بخريطة يومية مشوهة ولا تبدو للقانون قيمة أمام التسيب واللامبالاة والفوضى العامة، ولا أزعم أن ذلك جديد علينا ولكنى أدعى أنه قد ازداد فى العامين الأخيرين بشكل غير مسبوق رغم أن «الثورة» تعنى حرية الوطن والمواطن، بينما «الفوضى» هى التى تعنى سقوط الوطن والمواطن، ليس الأمر شكليًا أو سطحيًا ولكنه يدخل فى جوهر عمليتى الديمقراطية والتنمية معًا، ولن يكون هناك تقدم حقيقى ولا نهضة متوقعة فى ظل ذلك «الانفلات الأخلاقى» الذى يبدو «الانفلات الأمنى» جزءًا منه وليس سببًا فيه!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

متى نفهم ان الجائع ليس على باله دين ولا سياسه ولا حتى اخلاق

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هذه نهضتكم - هواء ملوث وماء ملوث وغذاء ملوث ونظام ملوث وتعليم ملوث وضمائر ملوثه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

mazen

الانفلات الامنى هو سبب الانفلات الاخلاقى الوحيد الاوحد والدليل :-

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هذه نهضتكم - فى كل شارع حفره وفى كل قريه مصيبه وفى كل مدينه كارثه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ايها الفاشلون - لا تعلقوا فشلكم على الاخرين - انتم السبب فى كل ما تشهده مصر من كوارث

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

تمرد الشعب على الطاغيه حق شرعى وقانونى وقمة الديمقراطيه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

انى ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها - 30 يونيه موعد القصاص وتطبيق الشرعيه الثوريه

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة