سعيد الشحات

أبوعيطة يواجه فلولا وإخوانا وفاسدين

الأربعاء، 17 يوليو 2013 07:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن يرضى الفلول والإخوان والفاسدون عن المناضل الكبير كمال أبوعيطة المرشح وزيرا للقوى العاملة، ومادام يجتمع هؤلاء فى اتحاد عمال مصر على رفض ترشيح أبوعيطة وزيرا، فهذا يعنى أنه صح، وأنه بعبع لهم، وأنهم خائفون من أن يزلزل أركانهم فتتهدد مصالحهم الشخصية.
كان خبر ترشيح كمال أبوعيطة وزيرا للقوى العاملة هو واحدا من أصدق الأخبار فى الدلالة على أن اكتمال الثورة يكون بانتقالها من الميادين إلى الدواوين، عاش كمال أبوعيطة للثورة منذ سنوات دراسته فى الجامعة فى سبعينيات القرن الماضى، وحل ضيفا عشرات المرات على المعتقلات فى عهد السادات ومبارك، وظلت مسيرته النضالية نموذجا فى النقاء والعطاء والنزاهة، فى المظاهرات تراه قائدا، حتى اقترن اسمه بلقب «مؤذن الثورة»، فهتافاته تلهب مشاعر المتظاهرين، وعلى الأرض لا تهدأ حركته لنصرة المظلومين، ذهب إلى قرى مصر وحواريها مبشرا بالثورة، وفى الإجمال نحن أمام سيرة مناضل محترم ظل على عهده، ومؤمنا بأنها قادمة لا محالة.
هذا التاريخ الكبير لـ«أبوعيطة» من الطبيعى أن تجد فلولا وإخوانا وفاسدين يرفضونه، يقاومونه، ينشرون الأكاذيب لتشويهه، هم يمارسون ذلك بينما أقصوصة ورقة صغيرة من تاريخ أبوعيطة تخرس ألسنة هؤلاء السفهاء الذين ينتقلون فى الولاء من سلطة إلى سلطة، من مفسدة إلى مفسدة، من ولاء إلى ولاء.
الغريب والمضحك والمسخرة أن تجد رئيس الاتحاد العام لعمال مصر جبالى المراغى يطالب بالكشف عن العلاقة بين أبوعيطة واتحاد العمال الأمريكى واتحاد عمال إسرائيل «الهستدروت»، لا يخفى على أحد أن هذا الكلام هلفطة بامتياز، فتاريخ أبوعيطة فى مقاومة التطبيع مع إسرائيل لا يحتاج إلى دليل، كان ضيفا على المعتقلات بسبب ذلك، وقاد المظاهرات رفضا لكامب ديفيد وكل أشكال التعامل مع إسرائيل، هذا تاريخ يعرفه رئيس اتحاد عمال مصر جيدا، لكنه ينكره فسقط فى بئر التشهير بمناضل محترم، وذلك لأغراض خبيثة، لا تخفى على أى متابع لأوضاع النقابات العمالية فى مصر، من بينها الإبقاء على وضع اتحاد عمال مصر على حاله منذ أن تحول إلى أداة للسلطة فى عهد مبارك، ولم يختلف الأمر فى عهد مرسى والإخوان.
خلال سنوات مضت اكتسب اتحاد عمال مصر سمعة ليست طيبة على الإطلاق فيما يتعلق بالنضال من أجل حقوق ومكتسبات العمال، ولما جاء حكم مرسى لم يكن هناك أى جهد فى تغيير الحال، وإنما ذهب الجهد كله فى كيفية «أخونة» الحركة العمالية، وتلك مسألة على قدر صعوبتها إلا أنها ظلت هدفا، ولتنفيذ ذلك وضعت خطط وأنفقت أموال، وزرعت رجال، لكن هذا المخطط يدخل مرحلة الانهيار بعد 30 يونيو التى تعيد الثورة إلى مسارها الصحيح، ومع تولى كمال أبوعيطة لوزارة القوى العاملة ستكون الثورة بالفعل قد دخلت المكان الذى يجب أن تدخله.
كل الكيانات العمالية المحترمة أعلنت تأييدها لترشيح كمال أبوعيطة وزيرا، وبعض النقابات قالت بأن اتحاد عمال مصر يرفض هذا الترشيح لمصالح شخصية يسعى إليها بعض قادة الاتحاد، وأن الاتحاد مستمر فى سياسة الحفاظ على مصالح هذه القيادات.
تلك هى الحقيقة فى معركة تحالف الإخوان والفلول والفاسدين ضد كمال أبوعطية لكى لا يكون وزيرا، وبالتالى لا تنتقل الثورة من الميادين إلى الدواوين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

ســعيد متولـى

۩۞ وهـل بإقصــاء النظـام تم القضـاء على الفسـاد ؟ ۞۩

عدد الردود 0

بواسطة:

!! المصرى الحر !! اسلام المهدى .

!!! صباح الفل يا بلادى !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مشاكس

أ لأنه ناصريا ؟! - " النصرنة " بديلا لـ " الأخونة " ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

ام البنات

الحق احق ان يتبع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم ابو خشبة

لرقم 1 و 3 بالذمة ليكم نفس تتكلموا بعد عام من المسخرة المرسية ,الشاطرية, البديعية .

عدد الردود 0

بواسطة:

الجزائر

..................

سؤال.......... عن الضباط الملتحون.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة