د. مصطفى الفقى

دماء المصريين

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 09:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنَّا نتابع ما جرى من عنف فى «لبنان» أثناء الحرب الأهلية، وما جرى فى «العراق» بعد الغزو الأمريكى، وما يجرى فى «سوريا» حالياً ونستقبل أرقام الضحايا بالحزن والدهشة ونتصوَّر أن مصر ـ كنانة الله فى أرضه ـ هى بمنأى عن هذا الحجم من الدماء التى تسيل، حيث يكون الوطن فى النهاية هو الخاسر لدماء أبنائه الذين يسقطون دون مبرر حين تتغلَّب «ثقافة العنف» وفكر العناد وروح الانغلاق على ما عداها، لقد رفعنا شعاراً منذ 25 يناير 2011 يردد «سلمية..

سلمية»، فإذا بنا لا نتمكن حالياً من الحوار السياسى الموضوعى، ولا تبادل الرأى الهادف مستبعدين المصالح العليا للوطن غير مدركين لعواقب ما يحدث، متجاهلين إرادة الشعب وأمنه القومى الذى يجرى انتهاكه بدءاً من جبال «سيناء»، حتى شوارع العاصمة المصرية ومدن الدلتا والصعيد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي علي فايد

لماذا العنف ومن المتسبب

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اعتقد مسلسل العنف بدأ عندما خضع طنطاوى لتهديدات وارهاب الاخوان وقام بتسليمهم السلطه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

بالتاكيد الاخوان جماعه غير مؤهله سياسيا لقيادة دوله فى حجم مصر ومن هنا بدا العك والصراع

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اما الكارثه الكبرى فقد لاحت بوادرها عندما اعتبر مرسى المرشد والعشيره هم الدوله والشعب

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لقد ركبه الغرور واخذ يهدد ويتوعد ويحاصر ويهين كل من يخالفه الراى حتى ثار البركان من جديد

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لقد جلب القاعده وكل ارهابى العالم لسيناء ورحب بالمخطط الامريكى مقابل استمراره بالسلطه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اذا كانت الدماء هى المنقذ لبلدنا فاهلا وسهلا وميت مرحبا بالدماء - لا تخاذل ولا صبر مع الار

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

جيلان

لغة العنف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة