د. مصطفى الفقى

ضمير الغرب

الأحد، 18 أغسطس 2013 12:53 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت أتصور دائمًا أن روح الغرب تمثل جوهر المحافظة على حقوق الإنسان والدفاع عن المقدسات واحترام الآخر، ولكن إحراق ما يقرب من خمسين كنيسة فى «مصر» لم يحرِّك ساكنًا لدى الضمير الأوروبى والأمريكى الغائب عند اللزوم! فهم يفكرون بمصالحهم من وجهة نظرهم ولا يعيرون القيم والمبادئ اهتمامًا، ولازلت أتذكر فى عهد الرئيس الأسبق «مبارك» كانوا إذا أصيبت نافذة فى إحدى كنائس الصعيد بقطعة من الحجارة أصدر الاتحاد الأوروبى بيانًا وتقوم الدنيا ولا تقعد لدى عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى ويتحرك أقباط المهجر فى نشاط له تأثيره، أما اليوم فأقصى ما يحدث هو عبارات هزيلة من السيدة «آشتون» وإشارة عابرة من السيد «أوباما» .. أما مسيحيو الشرق وأقباط مصر فقد أصبحوا قضية ثانوية لدى الضمير الغربى الذى غاب وأظنه لن يعود!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الكبير قوى قوى قوى

هم يعلمون أن الفاعل هو الفاعل فى كنيسة القديسين ... النظام الحاكم ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود محمد

تمثيلية غير محبوكة

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

قد ماتت ضمائرنا فلا تتباكي على ضمائرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت عمار

الجماعات الشيطانية

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت عمار

الجماعات الشيطانية

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

وماذا عن حرق المساجد يادكتورنا العروبى الكبير ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

على برهان سفير سابق

الخطة الغربية لإعادة الأخوان:مطلوب أنهيار الدولة و تعميم الفوضى والكثير من الدماء لنساعدكم

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد ابو يحي

لاآسف يادكتور!!

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد منور

احداث مصر خارج الصندوق

عدد الردود 0

بواسطة:

فلسطينية تحب مصر

فلسطينية تحب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة