د. مصطفى الفقى

الأحداث الكاشفة

الخميس، 22 أغسطس 2013 05:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك نوعان من القاعدة القانونية الأولى «منشئة» والثانية «كاشفة»، والأحداث الأخيرة كانت «كاشفة» أكثر منها «منشئة» إذ إن التشابه بين تفاصيل الأيام الأخيرة فى «مصر» وبين ما جرى عبر تاريخها يثير التأمل لأن حرق المنشآت والمبانى يذكرنا بحريق «القاهرة» 1952، كما أن إطلاق الرصاص من فوق الأسطح يذكرنا بما يسمى «موقعة الجمل»، كذلك فإن عمليات الاعتداء على أقسام الشرطة ومحاولة اقتحام السجون تذكرنا هى الأخرى بأحداث مثيلة بعد ثورة يناير 2011، ولاشك أن تطابق الأسلوب يشير إلى أن الفاعل واحد أو ينتمى إلى نفس المدرسة فى العنف، إننى لا أوجه اتهاماً ولا أضع «الجرس فى رقبة القط» فذلك آخر همّى ولكننى أظن أننا أمام مشكلة حقيقية هى ضرورة إيقاف دائرة نزيف الدم والاعتراف بأن الصراع القائم له جوانب طبقية وأخلاقية وثقافية قبل أن تكون سياسية أو فكرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

نعم : الفاعل واحد و الكل يعرفه

عدد الردود 0

بواسطة:

شحاته المصرى

مقال تستحق عليه بطيخه

عدد الردود 0

بواسطة:

صـفـوت الـكـاشف☆

ثم ماذا بعد الأعتراف ، ماهى الأستنتاجات التى تراها ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اوافقك تماما - سيناريو العنف ما بعد 25 يناير هو نفسه ما رايناه بعد 30 يونيو - الفاعل واحد

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة مطاوع

لاللمزايدة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

يوما ما

عدد الردود 0

بواسطة:

إبراهيم أبو زهرة

ما أشبه الليلة بالبارحة

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

عبقري سيء الحظ

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لا نريد دستورا مخيبا للامال بعد هذه الاحداث الكاشقه - على من بالضبط نلقى المسئوليه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

براءة مبارك نذير شؤم بقدوم حزب الخراب الذى اذاقنا الويلات طيلة 30 سنه

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة