عادل السنهورى

أين الاقتصاد يا دكتور ببلاوى؟

الأحد، 25 أغسطس 2013 07:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك حالة من الضيق تعبر عنها بعض الكلمات الغاضبة على ألسنة الناس فى الشارع عن أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوى، خاصة فى الجانب الاقتصادى، وهو الجانب الأهم فى برنامج الحكومة الذى ينتظره الناس.. فالحكومة على رأسها خبير اقتصادى إقليمى ودولى، ويملك العديد من الرؤى والحلول لمواجهة الأزمات التى تواجه الاقتصاد المصرى، وتضم خبرات اقتصادية كبيرة، والبديهى عندما تم اختيارها وترشيحها من رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور لتحقيق الأهداف والمطالب الاجتماعية والاقتصادية لثورة الشعب أن ينصب تركيزها على مناقشة وإصدار قوانين، ومشروعات اقتصادية تنعكس على حياة أغلب المصريين، مثل قانون الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور، والذى تبناه الدكتور الببلاوى نفسه عندما كان نائبا للوزراء فى حكومة الدكتور عصام شرف.
وكتبت قبل ذلك فى هذا المكان مخاطبا حكومة الدكتور الببلاوى بأن أمامها تحديات أساسية لتمضى فى سياق اقتصادى مواز للسياق السياسى فى خارطة الطريق، ومواكبا للمواجهة الأمنية لجماعات الإرهاب. وقلت إن هذه الحكومة خلال الفترة الانتقالية- التى قد تمتد إلى عام- لو أنجزت عدة قرارات خاصة بالأجور، والمعاشات، وديون الفلاحين، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، وطمأنة المستثمرين، لكانت الحكومة المثالية التى فعلت ما عجزت عنه الحكومات الانتقالية منذ 25 يناير. لكن ما نراه الآن أن حكومة الدكتور الببلاوى مشغولة ومنغمسة فى القضايا السياسية، وتصريحات غالبية أعضائها تعكس الطابع السياسى لأداء الحكومة، وليس الأداء والإنجاز والانشغال بهموم وأزمات الاقتصاد المصرى، والحياة المعيشية للمصريين الذين تحملوا الكثير منذ 25 يناير، ولم يشعروا بأى تغيير فى حياتهم، بل زادت الأمور سوءا. مثلا الدكتور زياد بهاء الدين الذى تم اختياره وترشيحه كنائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية لم نجد له أى نشاط اقتصادى أو قرارات كمسؤول تنفيذى فى اتجاه تنشيط عجلة الاقتصاد المصرى بخبرته فى المجال الاقتصادى، وفوجئنا بمبادرته السياسية للتصالح مع الإخوان، وإنهاء حالة الطوارئ فى وقت مازالت الدولة تعانى من دمار وخراب جماعة الإخوان، وفى مرحلة مواجهة الإرهاب بطول البلاد وعرضها، وهى المبادرة التى انقسم الشارع السياسى حولها.
فهل كان هذا الأداء المتوقع من الدكتور زياد بهاء الدين الخبير الاقتصادى، أو كان هذا هو المنتظر من حكومة الخبير الاقتصادى الإقليمى والدولى الدكتور حازم الببلاوى؟!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

علينا اولا بالفكر السياسى - هدموا خيام الاخوان وتركوا اعمدة الفلول - ماذا تتوقع بعد

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نعم للرئيس المدنى والعزل السياسى ولا للانتخاب الفردى و 50 % عمال وفلاحين

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اول شروط الرئاسه ان يكون الرئيس مدنيا مؤمنا بمبادىء الثوره واهدافها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لابد من العزل السياسى فى الفتره القادمه حفاظا على اهداف الثوره ومطالب الشعب

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الانتخاب الفردى ياتى بالرشوه والمحسوبيه والبيروقراطيه وانتاج مجلس نواب لا يمثل الشعب

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

المصرى فى الدستور اسمه مواطن وليس عامل او فلاح او موظف - لا للتخصيص والتمييز

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نسبة العمال والفلاحين لعبه فى جيب المزورين - كفايه مهازل وعك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الدستور الحقيقى يقتلع الطائفيه ويقيم العدل والمساواه ويوفر كل عوامل النهضه والتقدم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لا موسى ولا شفيق ولا مشلول ولا غريق

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يا سيسى اجزم انك لن تقبل اهانة هذا الشعب العظيم الذى فوضك واعطاك كل هذا الحب

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة