د. مصطفى الفقى

سنوات معه

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 02:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان «أسامة الباز» شخصية استثنائية بكل المعايير تلتقى فيه أجمل صفات البشر، التواضع والبساطة والذكاء الحاد والتحفظ الغريزى والمضى وراء قناعاته مهما كانت الضغوط عليه، لقد عشت قريبًا منه أكثر من أربعين عامًا سواء فى «السلك الدبلوماسى» أو فى مؤسسة الرئاسة، ولقد خصنى الراحل الكريم برعايته دائمًا فقد كان يتعامل مع من هم أصغر سنًا وأقل درجة بكل الندية والاحترام فذلك شأن الكبار وشيم أصحاب الأخلاق الرصينة الواثقين من أنفسهم، فلم يتهالك الرجل وراء منصب ولا سعى نحو موقع فكان فوق ذلك كله، إنه ابن عالمٍ أزهرى خرج من أسرته كوكبة ممن خدموا الوطن والإنسانية وفى مقدمتهم شقيقه العالم «فاروق الباز»، إن رحيل «أسامة الباز» يطوى صفحة هامة فى سجلات هذا الوطن ويبقى فى ضمير أمته قدوة للأجيال الصاعدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صـفـوت الـكـاشف☆

///////// مرثية جيدة /////////

عدد الردود 0

بواسطة:

جابرالزغبى

د اسامه الباز

الله يرحمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة