د. مصطفى الفقى

الإعلام والسياسة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 02:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتحدد المواقف الدولية والإقليمية وأبعاد السياسة الداخلية وآفاق السياسة الخارجية من خلال آلة «الإعلام» العصرية، لذلك فإننا نقول دون تردد أن «الإعلام» قد أصبح جزءًا من آليات صنع القرار ولم يعد مجرد أداة نقل لما يجرى، لقد أصبح «الإعلام» شريكًا فى عملية صنع القرار بما يحشو به عقول الناس وبما يوجه من اتجاهات ورؤى، ولقد فطنت الدولة الحديثة إلى هذه الحقيقة فاستخدمت الإعلام للتمهيد لقراراتها وإبراز صورة ما يدور فيها على نحوٍ لم يكن معروفًا منذ عدة عقود، بل إن «الإعلام» يسبق أحيانًا حركة الدولة ذاتها ويتخذ مواقف حدية قبولاً أو رفضًا قبل أن تكون الدولة ذاتها قد حسمت أمرها وحددت خيارها.. إن «الإعلام» أداة خطيرة فى حياة الشعوب ومستقبل الأمم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هذا الموضوع يطول شرحه -الاعلام المصرى لهو خفى لا تعرف له عنوان ساعه نعمه وساعه نقمه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الكل يتكلم عن الحريه دون ان يعرف معناها وحدودها وضوابطها - الحريه ليس معناها انتهاك اعراض

كل من يخالفونا الراى

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

المشكله تكمن فى درجة وعى المواطن وفطنته وهذه للاسف حدث ولا حرج

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لاحظ ان معظم الاعلاميين البارزين والمؤثرين فى حياتنا على علاقه دائما وطيده بالسلطه والنظام

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يا دكتور مصطفى - الكل الان لابس اقنعه جذابه تخفى خلفها وجوه قبيحه فاجره احيانا

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

بعد 60 سنه حكم عسكرى ما زالوا يحاربون الدوله المدنيه ويضعون العراقيل والمبررات لاخفائها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

30 سنه والاعلام شغال فى تلميع الحزب الحاكم بل اكثر من ذلك تولى الحملات الانتخابيه لهم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اخطر اعلام على الدوله هو اعلام المصالح - دائما تجده مساندا للشرطه والجيش والقضاء

الشعب مش مهم - خليه فى السبنسه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

هل شاهدت مسرحية الواد سيد الشغال

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ومع كل ما سبق لابد من الاشاده بالاعلاميين الشرفاء الذين لا يتنازلون ابدا عن المبادىء والقي

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة