سعيد الشحات

تحية لأصابع مرسى فى 2013

الأربعاء، 01 يناير 2014 07:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعالوا نودع عام 2013 بتذكر بعض هذه المشاهد الإخوانية:
- كل خطابات وحوارات الرئيس المعزول محمد مرسى تستحق إعادة المشاهدة، كى نتأمل ما كانت تحتويه عن ولعه بالتحذيرات الفشنك، و«لغة الأصابع»: «أنا شايف صباع أو اتنين بيلعبوا فى مصر ولن أسمح»، و«ها أنا أفعل وأخشى أن أكون قد فعلت»، يستحق مرسى تحية تقدير وشكر أظنها متأخرة، لأنه كان محرضاً حقيقيا على ثورة 30 يونيو، وداعيا بجدارة لخروج الشعب المصرى لقلعه وقلع جماعة الإخوان من حكم مصر، كان حكم الإخوان ومرسى، كما يقول الصديق المتألق عبدالحليم قنديل: «زى شربة زيت الخروع لازم البطن تشربها كى تتخلص من الديدان».
- مساء يوم 25 فبراير وبالتحديد فى الساعة الثامنة منه، جلس المصريون أمام التليفزيون ينتظرون حوارا يجريه الإعلامى عمرو الليثى مع مرسى، وفات ساعة واتنين وثلاثة وأربعة، حتى أذيع الحوار، فكانت أول مرة يخاطب فيها رئيس مصرى شعبه أثناء نومه، ومن سهر لمتابعة الحوار ارتفع ضغط الدم عليه، طبعا باستثناء الأهل والعشيرة الذين يتعاملون مع مرسى بالمثل الشعبى: «حبيبك يبلع لك الزلط».
- وصل مرسى إلى استاد القاهرة الدولى يوم 15 يونيو لحضور مؤتمر «نصرة سوريا»، كان فى استقباله عاصم عبدالماجد الذى عانقه، وصفوت حجازى وآخرون، فى المؤتمر الذى كان محشودا بالأهل والعشيرة، تبارى المتحدثون فى سب الشيعة، ثم أمسك «المخبول» محمد عبدالمقصود بالميكرفون ودعا على المصريين الذين يعارضون مرسى بالهلاك ودخول النار، ولأنهم أغلبية كاسحة كانت الحقيقة أن الدعاء على عموم المصريين، والأهم من ترديد الأهل والعشيرة الدعاء وراء «عبدالمقصود» أن مرسى «الرئيس» كان يرد وراءه الدعاء بصوت عالٍ، فكانت هذه المرة الأولى التى ترى فيها رئيسا لمصر يدعو على شعبه بالهلاك ودخول النار.
- فى يوم 27 يناير أعلن مرسى الطوارئ فى مدن القناة لمدة 30 يوما، وحظر التجوال من التاسعة مساء، فخرج أهل بورسعيد والإسماعيلية والسويس فى حشود هائلة لكسر الحظر، وتنظيم مباريات كرة قدم تحت الأضواء الكاشفة، فكانت هذه هى المرة الأولى لرئيس مصرى يخرج شعبه له لسانه، ويتحداه جهارا نهارا.
- فى 3 يونيو دعا مرسى رموزا من أهله وعشيرته لمناقشة أزمة إعلان إثيوبيا عن بناء سد النهضة، وعلى الهواء مباشرة استمع المصريون والعالم لأغرب الآراء من شخصيات مثل أيمن نور وأبوالعلا ماضى وعمرو حمزاوى ومجدى أحمد حسين: «لازم نهددهم بإرسال طائرات استطلاع كنوع من التهويش»، و«لازم نشوف القبائل المعارضة فى إثيوبيا ونساعدها ضد النظام الإثيوبى»، و«أول مرة نعرف ميزة أن رئيس مصر مهندس»، أما الرئيس «المهندس» فقال: «نضرب خمسة عرض فى ستة طول فى 10 ارتفاع يبقى نوصل لنتيجة.....»، كان الاجتماع فضيحة بكل المقاييس تحدث عنها العالم، لأنها المرة الأولى فى تاريخ مصر التى نرى فيها رئيسا يذيع أسرار أمن بلده القومى على الهواء مباشرة، وتلك وحدها تستحق المحاكمة، لكن مرت القصة دون حساب للمسؤولة عن الفضيحة باكينام الشرقاوى.. وغدا نستكمل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الباسم

نهش

عدد الردود 0

بواسطة:

م. منير

الصوت الباقي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد توفيق

عادي

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر رمضان

انقلاب 3 يوليو 2013 اكبر من نكسة 1967

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء الجزائرية

حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه و سلم

الصلخ خير يا اخواني المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

الضاحك

اليك ايها الباسم

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

لماذا اصبح الدم المصرى رخيص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة