شريف عرفة: "اقتحام السجون" استفزنى لتقديم الجزء الثانى من الجزيرة

الخميس، 16 أكتوبر 2014 06:14 ص
شريف عرفة: "اقتحام السجون" استفزنى لتقديم الجزء الثانى من الجزيرة شريف عرفة
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المخرج الكبير شريف عرفة لـ"اليوم السابع" بأن فكرة تقديم جزء ثان لفيلم "الجزيرة"، جاءت حينما شاهد الانفلات الأمنى الشديد، الذى حدث بالبلاد أثناء ثورة 25 يناير، وتحديدًا ظاهرة اقتحام السجون من قبل بعض الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أنه عقب النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول من الفيلم لم يكن فى خطته تقديم جزء ثان.

وأضاف عرفة، أنه فوجئ بالمنتج هشام عبد الخالق يطلب منه تقديم فيلم للنجم أحمد السقا، فعرض عليه فكرة تقديم جزء ثانى من فيلم "الجزيرة"، فأخبره عبد الخالق، أن الجزء الأول انتهى بأحداثه، ثم سأله ماهى نوعية الأحداث التى من يمكن تقديمها فى الجزء الثانى، فأجابه عرفة، أن أزمة اقتحام السجون هى الباب الذى سنفتح به الجزء الثانى للفيلم، مع تطورات الوضع السياسى المرتبك الذى أعقب هذه الفترة الضبابية، ولا أحد يتوقع ما حدث أو ما كان سيحدث خلالها، ولابد من تأريخ تلك الفترة.

وأشار عرفة إلى أنه سعى لإلقاء نظرة سريعة وإسقاط على الواقع السياسى وتأريخ لهذه الفترة من خلال فيلم "الجزيرة2"، بحيث يكون هذا التأريخ للأحداث السياسية واضحًا وصريحًا، من خلال رصد كامل لكل الاتجاهات والآراء السياسية التى سادت وتصدرت المشهد بعد ثورة يناير والفترة التى أعقبتها، مؤكدا أن هذه الأحداث جعلت هناك مادة سينمائية خصبة أمامه لتقديمها فى الجزء الثانى من الفيلم، مشيرا إلى أنه فوجئ بالكاتب محمد دياب يمتلك خطوطا رئيسية مميزة للجزء الثانى، ولذلك شرع مباشرة فى كتابة أحداثه بمشاركة خالد وشيرين دياب واستطاع الثلاثى تقديم أفكار مناسبة ومتوائمة مع الحدث السياسى الذى مرت به مصر .

وعبر "عرفة" عن سعادته البالغة بردود الأفعال القوية التى تلقاها عن الفيلم، فضلا عن الإيرادات المرتفعة التى حققها العمل، مشيرًا إلى ان العمل الجيد يتلقاه الجمهور بحب ويتابعه، والسينما الجيدة التى تقدم للمشاهد الفكر مع التسلية من المفترض أن تكون فى الصدارة، وهذا ما يحدث دائما مع الأفلام التى تحمل مضمونًا، وفى نفس الوقت تجد بها متعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة