أكرم القصاص - علا الشافعي

السفارة التركية بالقاهرة تتجاهل الخلاف وتدعو مسئولين مصريين للاحتفال بعيدها القومى.. القائم بالأعمال يستقبل ضيوفه بعد طرد السفير.. وتوقعات بمقاطعة دبلوماسية وسياسية واقتصادية

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 03:29 م
السفارة التركية بالقاهرة تتجاهل الخلاف وتدعو مسئولين مصريين للاحتفال بعيدها القومى.. القائم بالأعمال يستقبل ضيوفه بعد طرد السفير.. وتوقعات بمقاطعة دبلوماسية وسياسية واقتصادية الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم خطاب السفير التركى السابق، حسين عونى بوصطالى، أثناء الاحتفال بالعيد القومى الـ90 للبلاد العام الماضى فى مقر إقامته بالقاهرة، والذى أكد فيه أن "التوترات الحالية مؤقتة والعلاقات ستكون أكثر قوة من أى وقت مضى"، لم تتحسن العلاقات بين البلدين، وإنما ازدادت سوءا بمرور الوقت، بسبب الموقف التركى من ثورة 30 يونيو.

وشهد العام الماضى طرد مصر للسفير التركى، وعودة السفير المصرى لدى أنقرة إلى وزارة الخارجية‏، ‏ وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى درجة قائم بالأعمال‏، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمر العداء التركى تجاه مصر وظهر هذا جليا فى كلمة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى.

ويبدو أن هذا السجال سيستمر وسيلقى بظلاله على احتفال السفارة التركية الأسبوع المقبل، -يوم الأربعاء 29 أكتوبر- بالعيد القومى الـ91 للبلاد فى مقر إقامة السفير، إذ أنه من المقرر ألا يشارك الدبلوماسيون والساسة ورجال المجتمع المصريون، الأتراك فى احتفالهم الذى سيستضيفه القائم بالأعمال هيدايت ألبير بوسطر والذى بدأ فى توجيه الدعوات لمسئولين مصريين لحضور الحفل.

وشهد آخر احتفال للسفارة بالعيد الوطنى مظاهرات أمام مقر إقامة السفير ترفض تصرفات رئيس الوزراء التركى آنذاك، رجب طيب أردوغان، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نرفض عبث حكومة أردوغان بالأمن القومى المصرى".

ونقلت السفارة العام الماضى احتفال السفارة بذكرى العيد القومى الـ90، من أحد فنادق القاهرة، إلى مقر إقامة السفير حسين عونى بوصطالى، لدواعٍ أمنية، بعدما أعلن بعض النشطاء نيتهم التظاهر أمام السفارة والفندق الذى يقام فيه الاحتفال للاعتراض على الموقف التركى من 30 يونيه.

وكان يونس سونر، مسئول العلاقات الدولية بحزب العمال التركى اليسارى، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن السبب فى تدهور العلاقات بين القاهرة وأنقرة هو أردوغان، لافتا إلى أن المعارضة ضده شرسة فى تركيا ولن تحاول التوصل إلى تسوية معه. ورأى أن الوضع العام فى تركيا غير مستقر والدوائر الاقتصادية المهمة تدعم المعارضة.

وأوضح أنه حتى الغرب بات يدرك أن أردوغان غير قادر على أداء واجباته، فى الوقت الذى يتوقع فيه حدوث أزمة مالية كبيرة خلال عامين، بسبب تغير السياسة النقدية الأمريكية، وإذا تمكنت تركيا من تجاوزها، فستكون هذه لحظة خروج أردوغان.

وأضاف سونر، مسئول العلاقات الدولية بحزب العمال التركى، أن عودة السفير التركى لمصر مرتبط بعدم وجود حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، لافتا إلى أنه حتى وإن اعترفت الولايات المتحدة بالحكومة الجديدة فى مصر، فستضغط على أنقرة حتى لا ترسل سفيرا إلى القاهرة للاحتفاظ بورقة ضغط على الحكومة المصرية.

وأضاف سونر أنه حتى وإن أرسل حزب العدالة والتنمية سفيرا، لن يكون هذا بداية علاقات كاملة وناجحة بين الحكومتين، نظرا لأن الروابط الإيديولوجية والتنظيمية بين الإخوان المسلمين والحزب الحاكم فى تركيا قوية للغاية بدرجة ستحول دون تحقيق ذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

nuor elshams

بجاحة

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

وطبعا هيجروا علي السفاره من أجل تعزز العلاقات الشخصيه ! أراهنكم

-

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد

أعتقد أن الحضور سيكون مكثف

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدالعجمى

بجاحة وقلة ادب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مش تركى

طالما فى أكل ببلاش... ناس كنير حتروح

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

لو كان عندهم دم كانوا عزلوا السلطان اردوغان

الأتراك هم اصحاب قصة اللى اختشوا ماتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الدعوه عامه للخونه اصدقاء الاخوان الارهابيين

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

مقاطعة جميع المنتجات التركية فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

اكله حلوه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

ردا عاي 8

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة