سكرتير عام محافظة الدقهلية يتابع الإجراءات التنفيذية لترميم 36 مدرسة

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014 03:22 م
سكرتير عام محافظة الدقهلية يتابع الإجراءات التنفيذية لترميم 36 مدرسة المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية
الدقهلية - أسامة السيد وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار اهتمام المهندس عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، بمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها بنطاق محافظة الدقهلية فقد عقدت اللجنة العليا للإشراف والتنسيق لمتابعة مشروع ترميم وصيانة المدارس بدائرة المحافظة مشروع (1) ومشروع (2)، اجتماعها برئاسة اللواء أحمد صالح الادكـــاوى السكرتير العام للمحافظـــة، وذلــــك بحضـــــور مسئولى الإســكان والتربية والتعليم وهيئة الأبـــنية التعـــــليمية والصــــندوق الاجتماعى للتنمية وإدارات التخطيط والمتابعة والشئون القانونية وبناء وتنمية القرية ومدير المشروع.

وقد استهدف الاجتماع متابعة الخطوات والإجراءات التنفيذية لتنفيذ مشروع ترميم وصيانة المدارس (1) و(2) والمشروع (1) يضم (26) مدرسة بمراكز (أجا – المنصورة – بلقاس -) والمشروع (2) يضم (38) مدرسة بمراكز (ميت غمر – منية النصر- شربين – طلخا -دكرنس – تمى الأمديد – المنزلة – المطرية - السنبلاوين – ميت سلسيل)، وذلــــك بتكـــــلفة إجمـــــالية قدرها 36 ملـيون جنيـه، وذلك بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية والبنك الدولى للإنشاء والتعمير، وذلك وفقاً لإطار العمل الذى تم توقيعه بين الصندوق الاجتماعى للتنمية ووزارة التربية والتعليم، وتم الترسية على عدد (36) مدرسة جارى إجراء عمليات الصيانة الشاملة لها بتكلفة (28) مليون جنيه، وجارى البت لإجراء صيانة لعدد (7) مدارس أخرى بتكلفة 7 ملايين جنيه ليكون النهو المنتظر 30/4/2015 ويتم إرسال لجان من المكتب الاستشارى الهندسى التابع للبنك الدولى لأخذ عينات دورية من الصيانة للتأكد من الجودة.

وأكد السكرتير العـــام للمحافظة التأكد من سلامة جميع المبانى التى يتم استلامها بعد إجراء عمليات الصيانة، تجنباً لحدوث أى مخاطر أو تهديدات، حرصاً على حياة أبنائنا الطلبة والقائمين على العملية التعليمية، بالإضافة إلى تذليل كافة العقبات من أجل إنهاء إجراءات الصيانة خلال البرنامج الزمنى المحدد والبحث عن الحلول غير التقليدية لجميع المعوقات والقضاء على الروتين ومعاقبة المقصرين وغير القادرين على الإسهام فى الارتقاء بالمنظومة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة