أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام يكتب: إلى متى نتلقى العزاء فى خيرة شباب مصر..لابد أن نعرف ماذا نواجه فى سيناء وكيف يحصل الإرهابيون على السلاح والمال..فتشوا عن "الثغرة" فى التراخى ونقص المعلومات أو الخائن بين الصفوف

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 05:53 م
كريم عبد السلام يكتب: إلى متى نتلقى العزاء فى خيرة شباب مصر..لابد أن نعرف ماذا نواجه فى سيناء وكيف يحصل الإرهابيون على السلاح والمال..فتشوا عن "الثغرة" فى التراخى ونقص المعلومات أو الخائن بين الصفوف جنازه عسكرية أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
*نحتاج إجابات واضحة ومواقف واضحة وحربا واضحة شاملة لا هوادة فيها ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا وأيا كان من يدعمهم

* هل هناك ما يعوق انتشار الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب؟ وهل هناك قصور فى المعلومات حول أعداد الإرهابيين واتصالهم بأطراف أجنبية؟

* ما يحدث فى سيناء يشير إلى أننا نواجه عدوا محترفا ومدربا يتلقى دعما غير محدود ويتمتع بأعداد كبيرة وشبكة اتصالات قوية تسمح له بالتخطيط والقيام بالعمليات

* نحن نقبل بالحرب وعلى استعداد لتحمل تكاليفها، بل والتطوع لمواجهة الإرهاب بصدورنا إذا لزم الأمر، ولكن لابد لنا أن نعلم أولا ماذا يحدث ومن نواجه


إلى متى نستمر فى تلقى العزاء فى خيرة شباب مصر المرابطين على الحدود فى سيناء؟ إلى متى نتلقى تلك الأخبار الحزينة بنجاح الإرهابيين فى استهداف شبابنا بطلقات القناصة والسيارات المفخخة وإصابة مواقعنا العسكرية والأمنية بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة؟

يوميا تفاجئنا هذه الأخبار الكارثية، والتى تكشف تغلغل الإرهابيين فى مناطق العريش والجورة ورفح وشمال سيناء عموما، لدرجة تنظيمهم الكمائن وخطفهم شيوخ القبائل وقطع رءوس المواطنين، ولا نفعل إلا أن ننشر، بقلوب يعتصرها الألم، أخبار العزاء وبيانات الإرهابيين على مواقع التواصل وهم يمنحون كل جريمة اسما ويتفاخرون بأسلحتهم وقدرتهم على تهديد الأمن.
ما الذى نواجهه بالضبط فى سيناء؟ هل نواجه ميليشيات متطرفة محدودة العدد أم تنظيمات دولية كبرى؟ هل توقفت تدفقات الأسلحة والأموال على الإرهابيين أم أنها مازالت مستمرة؟ هل دمرنا شبكات الأنفاق وضربنا خطوط الاتصال عبر غزة أم أنها مازالت قائمة فاعلة؟ هل ضبطنا إمدادات المتطرفين المتوجهين من محافظات القناة والشرقية إلى سيناء أم أن الكمائن على طول الطرق المؤدية إلى مناطق الإرهاب مجرد ديكور تمرر أى أحد وأى شىء.
نحتاج إجابات واضحة ومواقف واضحة وحربا واضحة شاملة لا هوادة فيها ضد الإرهاب والإرهابيين أينما كانوا وأيا كان من يدعمهم أو يمولهم، فالغضب المصرى لن يهدأ إلا بالقصاص من جميع القتلة واجتثاثهم تماما، كما أن الأمن المصرى ليس لعبة والتقاعس عن حمايته لا يجب أن يكون له مكان فى أذهاننا أو على الأرض فى العمليات العسكرية ضد بؤر التطرف والإرهاب.

نريد سيناء بالكامل، وكل بقعة من أرض مصر نظيفة من الإرهاب خالية من المتطرفين وطاردة لدعاة التخلف والقتل من الأجانب المتسللين إلى حدودنا، فكيف نحقق ذلك الهدف الأسمى بالقوة والردع وبالتماسك المجتمعى، بيقظة الجيش والشرطة وباستعداد كل فرد من أفراد الشعب أن يحمى تراب وطنه وأن يزود عن دمه وعرضه .
هل هناك ما يعوق انتشار الجيش فى سيناء لمواجهة الإرهاب ؟ هل هناك قصور فى المعلومات حول أعداد الإرهابيين واتصالهم بأطراف أجنبية لتلقى السلاح والأموال والتكليفات ؟ هل هناك مناطق تخشى قواتنا مداهمتها وتطهيرها من الإرهاب؟ هل هناك فجوة بين قواتنا المسلحة والشرطة وبين القبائل والأهالى فى المناطق الموبوءة ، ينفذ منها الإرهابيون إلى ضرب المواقع العسكرية ؟
معاهدة السلام لا تعوق أبدا حماية أمننا الوطنى ، وطائرات الجيش أصبحت تحلق فى الشريط الحدودى مع الأراضى الفلسطينية والإسرائيلية ، وأجهزتنا الأمنية منتشرة بكثافة فى شمال ووسط سيناء ، والعلاقات مع القبائل تشهد تنسيقا وطنيا كالعادة ، فكيف ينجح الإرهابيون فى زرع عبواتهم الناسفة وتوجيه سياراتهم المفخخة يوما بعد يوم؟
ما يحدث من عمليات إرهابية ضخمة فى سيناء يشير إلى أننا نواجه عدوا محترفا ومدربا يتلقى دعما غير محدود ، ويتمتع بأعداد كبيرة وشبكة اتصالات قوية تسمح له بالتنسيق والتخطيط والقيام بعمليات نوعية تستهدف المواقع العسكرية ونقاط الأمن كما تستهدف خطوط السير والكمائن الثابتة والمتحركة وحركة المجندين العزل أثناء القيام بإجازاتهم أو العودة لمواقعهم.
لكن ما يحدث فى سيناء أيضا من تكرار استهداف المواقع العسكرية والأكمنة والمواطنين قد يشى بحالة من الاستقرار أقرب للتراخى تمثل أكبر ثغرة فى قواتنا، أو يشير إلى ما هو أخطر ، إلى وجود عدو فى صفوفنا ، يمد المتطرفين بالمعلومات ويسهل لهم الدعم اللوجستى ليصلوا إلى أقرب نقطة من المواقع التى يستهدفونها ، كما حدث سابقا وأعلن أحد الجنود عن إمداده المتطرفين بمعلومات عن إجازات الجنود

هذه الحرب مستمرة ، ولا يجب أن نتخيلها غير ذلك ونحن نسعى أن ننهض رغم أنف القوى الكبرى فى العالم والمنطقة ، وهذه الحرب قذرة ولا يجب أن نتوقعها سوى ذلك لإضعاف روحنا المعنوية ودفعنا للخلف إلى النقطة التى تبدو فيها مصر أسيرة الصراع بين نظامين أو قوتين فى السياسة وعلى الأرض
نحن نقبل بالحرب وعلى استعداد لتحمل تكاليفها ، بل والتطوع لمواجهة الإرهاب بصدورنا إذا لزم الأمر ، ولكن لابد لنا أن نعلم أولا ماذا يحدث ومن نواجه ، حتى يمكن أن نصطف شعبا وجيشا وشرطة ضد الخطر والإرهاب ، بدلا من تلقى الفواجع والكوارث فى جنودنا كل يوم



موضوعات متعلقة..

الرئيس يدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطنى بعد حادث العريش


مصدر: عملية عسكرية واسعة شرق العريش لتعقب مرتكبى الحادث


مذبحة جديدة فى سيناء..استشهاد 23 وإصابة 24 فى 3تفجيرات استهدفت نقاطًا أمنية وعسكرية بكرم القواديس والخروبة.. واشتباكات بين الأمن ومسلحين شرق العريش..وسيارات إسعاف القناة تنقل المصابين للمستشفى العسكرى


اشتباكات عنيفة بين الأمن ومسلحين بمنطقة كرم قواديس شرق العريش










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

ابحث هن عصابه حماس التى تمد الارهابيين -- بالاسلحه وتساعدهم لوجستيا وتسهل لهم الهروب عبر الانفاق

عدد الردود 0

بواسطة:

مستشعر الحرج

*** فاض الكيل بالمرار الطافح ***

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

مازال يعمل فى مصر 11 حزبا دينيا تكفيريا حتى الان ,, رغم مخالفه ذلك للدستور الماده 74

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

مازال يعمل فى مصر 11 حزبا دينيا تكفيريا حتى الان ,, رغم مخالفه ذلك للدستور الماده 74

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

الانفاق بداخل البيوت لبعض المجرمين من البدو

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مبروك

دعم خارجي للمخربين لإفشال السيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

اخلاء رفح المصريه من السكان لقطع شريان الارهاب فى سيناء لان حماس ظهير استيراتيجى للارهاب فى سيناء

**

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

اخلاء رفح المصريه من السكان لقطع شريان الارهاب فى سيناء لان حماس ظهير استيراتيجى للارهاب فى سيناء

**

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

القصر الاميري في الدوحه أعلن الحرب علي مصر ، ولماذا لم نقصفه جويا ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد احمد محمود

تعليق علي مجزره العريش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة