وقال حسانين عبد السلام محمد من الأهالى إنه فوجئ بشخص يخبره بنزول عدد كبير من البلطجية إلى أرضه، وحينما توجه إليها وجد الجرارين محملان بالرمل والأسمنت والطوب.
وتابع "عندما سألتهم من أنتم أشهروا السلاح فى وجهى ومنعونى من نزول الأرض وكان من الطبيعى أن أذهب لمركز شرطة الحسينية للإبلاغ عما يحدث لإنقاذ الموقف ومنع الاعتداء على أرضى، فما كان من المسئولين بالمركز إلا أن وضعونى فى الحجز لمدة 12 ساعة، ثم أخرجونى فى الثانية من صباح يوم الثلاثاء، لأجد المغتصبين قد احتلوا أرضى وقاموا بالبناء عليها بل وقاموا بتوصيل التيار الكهربائى".
واستطرد "حاولت أن أهدم المبانى إلا أننى وجدتهم أيضا متواجدين حاملين الأسلحة، وكل هذا حدث على مرأى ومسمع من الجميع بما فيهم المسئولون سواء الأمن أو المجلس المحلى أو الزراعة دون أن يتدخل أحد لنجدتى".
واستكمل المزارع "عندما خرجت من مركز الشرطة وجدتهم قد هاجموا منزلى وسرقوا حقيبة أوراق بها عقود الأرض، وبعض أوراق أمانات للأهالى بالمنطقة تحت تهديد السلاح".
وأردف "حررت محضر شرطة برقم 13223جنح الحسينية ضد (شوقى أل ط) هو وإخوته وحددت فى المحضر عنوانهم ولم يتحرك ساكنا حتى الآن، وذهبت لمدير الأمن للقائه، لكنى لم أتمكن من ذلك فكتبت شكوى إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج حتى الآن".
وطالب المواطن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والمستشار هشام بركات النائب العام بفتح تحقيق فى الواقعة، وأضاف الشيخ غنيم محمد حسانين عم صاحب الأرض أن البلطجية منعوه من الدفاع عن أرض ابن أخيه وأنه أصبح غير آمن على أرضه وبيته وممتلكاته.
وقالت شفاء عبد السلام زوجة صاحب الأرض "كنت نائمة بجوار أولادى الثلاثة ويخيم علينا الحزن فزوجى محبوس وأرضنا اغتصبت إلا أننى تفاجأت بمجموعة من الرجال حاملين السلاح أشهروها فى وجوهنا وعندما حاولت الاستغاثة وضعوا السلاح على رقبة ابنى أحمد 10 سنوات فلم أستطع التحدث وطلبوا أوراق الأرض، فأقسمت لهم أنها مش موجودة بالبيت فقاموا بتفتيش المنزل ووجدوا حقيبة بها أوراق هامة وأمانات فأخذوها".
الأرض المعتدى عليها
أصحاب الأرض
المحضر الذى تم تقديمه لمدير الأمن
استغاثة لمدير الأمن
