مجلس الأوقاف بالقدس يدعو الأمة العربية لتوحيد الجهود لحماية الأقصى

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 01:01 م
مجلس الأوقاف بالقدس يدعو الأمة العربية لتوحيد الجهود لحماية الأقصى اقتحامات المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مدير عام مجلس الأوقاف فى القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، أن ساحات المسجد الأقصى المبارك كلها محتلة من قبل أذرع الأمن الإسرائيلية، ويتعرض لهجوم من خلال إلقاء القنابل الصوتية والغاز ورش الفلفل والطلقات المطاطية.

وقال الشيخ سلهب، فى حديث مع إذاعة (صوت فلسطين) اليوم الأربعاء، أن المسجد الأقصى، أصبح مغلقا فى وجه المسلمين تماما ولا يستطيع أحد الدخول إليه من أى بوابه..داعيا الأمة العربية والإسلامية، بسرعة التحرك وتوحيد الجهود لحمايته..مشددا على ضرورة أن يعى الجميع خطورة الوضع الذى يهدد المسجد.

وأضاف" أن قوات الاحتلال أشارت فى الصباح الباكر إلى أنها ستدخل المواطنين فوق الـ 60 عاما، ولكن لم يتمكن أحد من دخول المسجد ومنهم موظفى الأوقاف وطلبة المدارس، حيث توجد مدرستين شرعتين فى باحات المسجد، فضلا عن منع عمال الإعمار أيضا".

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تسيطر على كافة أبواب المسجد الأقصى، منوها بأنه تم سلب مفتاح باب المغاربة من الأوقاف الفلسطينية العام 1967، ولكن كل الأبواب التى يدخل منها المسلمين تفتح وتغلق تحت سلطة الاحتلال وأوامره.

وأكد أن الأقصى هو مسجد للمسلمين أجمعين وليس لليهود أى حق فيه، وأن إدخال سلطات الاحتلال المتطرفين اليهود، من خلال السياحة، يعد اعتداء على حرمته..داعيا المرابطين فى مدينة القدس بالحفاظ والتمسك بالمسجد..لافتا إلى أن الأوضاع خطيرة جدا وتهدد المسجد..مشيرا إلى وجود اتصالات مع الأردن من خلال وزارة الأوقاف بهذا الشأن.

ونوه بأن موقع المسجد من أخطر المواقع وإذا تعرض لمشاكل ستتأثر المنطقة كلها بما يحدث.. محذرا من خطورة الوضع وخطورة المساس بعقيدة المسلمين.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت فى ساحات المسجد الأقصى، فى وقت سابق اليوم، بعد أن اقتحمته قوات إسرائيلية خاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين إليه بمناسبة ما يسمى بعيد العرش"السكوت" العبرى.

من جانب آخر، أفاد نادى الأسير الفلسطينى اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال أصدرت أمرا إداريا جديدا بحق الأسير عمر البرغوثى (61 عاما) من بلدة (كوبر) قضاء رام الله لمدة أربعة أشهر.

وأوضح نادى الأسير، فى بيان له، أن مجموع السنوات التى قضاها الأسير البرغوثى فى سجون الاحتلال هى (26 عاما) منها (11 عاما) قضاها فى الاعتقال الإدارى على فترات متفرقة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته ضمن حملات الاعتقال الأخيرة التى جرت منذ منتصف يونيو الماضى وتحتجزه اليوم فى سجن (مجدو).

على صعيد آخر، أفاد محامى هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية فادى عبيدات، بأن الوضع الصحى للأسير سامر سيف الدين عمر، آخذه فى التردى؛ نتيجة الإهمال الطبى الذى تتعمده إدارة السجون بحقه منذ مدة.

وذكر المحامى أن الأسير سيف الدين (38 عاما) من (سلفيت) والمحكوم عليه بالسجن لمدة (19 عاما) منذ العام 2000 يعانى من عدم انتظام فى دقات القلب وارتفاع خطير بضغط الدم بشكل مستمر، كما يعانى من أرق يحرمه من النوم لعدة أيام بشكل متواصل فى العديد من الأحيان.

وقال الأسير خلال زيارة المحامى له "إنه أجرى فحوصات قبل نحو شهر، أظهرت ارتفاع نسبة الدهون فى الدم، بالإضافة إلى ضغط الدم المرتفع، ودقات القلب المرتفعة"..مؤكدا أنه خلال الستة أشهر الماضية لم تجر له فحوصات خارجية وكانت المراجعة تتم فقط فى عيادة السجن".

وأكد الأسير أنه لا يتلقى أى علاج من طبيب السجن، ولا يعطيه سوى المسكنات، لافتا إلى أنه يتعاطى حبوبا من أجل مساعدته على النوم وأصبح مدمنا عليها ويأخذ كمية أكبر من المسكنات من أجل تهدئته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة