قوى سياسية تتوافق على رسم ملامح مجلس النواب المقبل.. «موسى» رئسيا للمجلس و«عبدالجليل» للدستورية.. و«أبوعيطة» للقوى العاملة.. و«جمال الدين» للأمن القومى و«أبوريدة» للشباب

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 05:34 م
قوى سياسية تتوافق على رسم ملامح مجلس النواب المقبل.. «موسى» رئسيا للمجلس و«عبدالجليل» للدستورية.. و«أبوعيطة» للقوى العاملة.. و«جمال الدين» للأمن القومى و«أبوريدة» للشباب اللواء أحمد جمال الدين
كتب - هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة لـ«اليوم السابع»، أن عددا من القوى السياسية المختلفة توافقت حول عدد من الأسماء التى أعلنت عن خوضها انتخابات مجلس النواب المقبل، وأنه جارى التنسيق معها من أجل توفير فرص قوية لنجاحها فى مقدمتها الدكتور عبدالجليل مصطفى والدكتور عمرو الشبكى. واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، واللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، والدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والقيادى بحزب المصريين الأحرار، والمخرج خالد يوسف وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة السابق.

وقالت المصادر إن الأسماء التى شهدت توافقا بين ممثلى القوى السياسية المختلفة تضم أيضا: ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، والدكتور هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق والدكتورة أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، واللواء أمين راضى الأمين العام لتحالف الجبهة المصرية، وهانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم، والدكتورة عبلة عبداللطيف مستشار وزير الصناعة، وجبالى المراغى رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، والبدرى فرغلى رئيس الاتحاد العام للمعاشات، والدكتور حسام المساح الأمين العام للمجلس القومى لشؤون الإعاقة الأسبق.

وأوضحت المصادر، أن هذه الأسماء تمثل الخبرات اللازمة للمجلس التشريعى المقبل، خاصة أنها فى مجالات متعددة وتمثل أطيافا عدة من الشعب المصرى وقواه السياسية المختلفة، وقادرة على تحمل المسؤولية التى ستلقى على عاتقهم خلال المرحلة الحرجة، والتى تُعد من المراحل الخطرة فى تاريخ البلاد،واصفة البرلمان المقبل بأنه الأخطر فى تاريخ مصر وفى حاجة لكوادر تقود العمل بداخله ليكون داعما لبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن.

ولفتت المصادر إلى أن الأحاديث التى تدور بين العديد من السياسيين فى الغرف المغلقة حاليا تطرق بعضها لرسم الملامح الرئيسية لمجلس النواب المقبل، فى ضوء ما تم الإعلان عنه حتى الآن، ضاربة المثل بأن ترشح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس لجنة الخمسين، على رأس قائمة وطنية سيمنحه رئاسة المجلس المقبل فى ظل الترحيب به من قبل القوى السياسية المختلفة، والتى أعلن بعضها الأمر صراحة، إضافة إلى عدم وجود منافس له على المنصب حال سير الأمور كما هو متوقع لها.

وأضافت المصادر أن بعض الأسماء التى تم التوافق عليها سيتم التنسيق الانتخابى بين القوى السياسية لمنحها الفرص الأكبر للنجاح ودخول البرلمان كالمهندس خالد يوسف وكمال أبوعيطة وممدوح حمادة وهانى سرى الدين وأمنة نصير وهانى أبوريدة، الذين يرشحهم البعض من القوى السياسية فى إطار رسم الملامح للبرلمان المقبل لتولى رئاسة بعض لجان المجلس الـ19، مشيرة إلى تولى خالد يوسف المخرج السينمائى المتميز فى مجاله وأحد المثقفين فى الوطن العربى، رئاسة لجنة الثقافة والإعلام.

وألمحت المصادر إلى أن الطرح الذى تم مناقشته بشكل غير رسمى بين بعض ممثلى القوى السياسية طرح فيه تولى الدكتور عبدالجليل مصطفى رئاسة اللجنة الدستورية، حال إحداث التوافق عليه بعد دعمه للنجاح فى الانتخابات المقبلة،كذلك تولى ممدوح حمادة رئاسة لجنة الزراعة، وأمنة نصير اللجنة الدينية، واللواء أحمد جمال الدين أو اللواء أمين راضى ومعهما ضمن الترشيحات اللواء سامح سيف اليزل للجنة الدفاع والأمن القومى.

وتابعت المصادر أن هانى أبوريدة تم ترشيحه لرئاسة لجنة الشباب حال خوضه الانتخابات ونجاحه فيها، لما يمتلكه من خبرات على الصعيدين المحلى والدولى، كذلك تم ترشيح الدكتورة عبلة عبداللطيف أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية ومستشار وزير الصناعة للجنة الصناعة، وكمال أبوعيطة أو جبالى المراغى للجنة القوى العاملة، وعمرو الشبكى لخبرته العريضة على رأس اللجنة، وأيضا الدكتور عماد جاد، مؤكدة أن هذه الترشيحات لم ترق للحديث الرسمى بين ممثل القوى السياسية المختلفة فى اجتماعاتهم الرسمية أو اللقاءات التى تجمعهم بشكل علنى، إلا أنها مجرد مقترحات من البعض كرؤية مستقبلية لمجلس النواب المقبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة