دندراوى الهوارى

مظاهرات 28 نوفمبر «داعشية» كاملة الدسم وبدعم أمريكى

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الولايات المتحدة الأمريكية شاركت فى ترتيبات ثورة 25 يناير 2011، ثم دعمت وساندت بكل ثقلها جماعة الإخوان الإرهابية للوصول إلى قصر الاتحادية، ولا تزال تلعب الدور «الأقذر»، وتعبث بأصابعها الحقيرة فى استقرار وأمن وأمان البلاد، وتجرى اتصالات وتمنح كل الدعم العينى والمعنوى للوبى الفاعل الذى تجنده فى القاهرة، لبث الشائعات ضد مؤسسات الدولة الحيوية.

معلومات تم رصدها خلال الأيام الماضية تؤكد أن هناك اتصالات بين منظمات أمريكية من جهة، وعدد من أعضاء اللوبى الأمريكى من أصحاب الشعر الطويل المنكوش و«الكوفيهات» المنقطة والحظاظات الملونة بكل ألوان الطيف، وأيضاً مع عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية من جهة ثانية، وذلك لمعرفة ومراقبة ما ستسفر عنه هذه المظاهرات المسلحة يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر.

الأمريكان أسدوا وعدا للجماعات المتطرفة، بأنهمم طالبوا عددًا من المنظمات الحقوقية الدولية، بالتنسيق مع شركائهم فى القاهرة لإعداد تقارير، وتصوير المظاهرات المسلحة بالفيديو، والتركيز على عنف رجال الأمن فقط، وتجاهل عنف المتظاهرين، كما طالبوا شبكات القنوات الإخبارية الكبرى من عينة الـ«سى إن إن» تسليط الضوء على المظاهرات، ووصفها بأنها مظاهرات معارضة ومناهضة لنظام السيسى، وعدم تصنيفها على أنها مظاهرات إخوانية، وإسلامية، حتى تلقى تعاطفا وتجاوبا كبيرا من المجتمع الدولى.

الأمريكان يعلمون أن مظاهرات الجماعات المتطرفة، وبمشاركة من جماعات الابتزاز السياسى، مثل حركة 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، هى فى باطنها مظاهرات «داعشية كاملة الدسم»، وهدفها الرئيسى إدخال البلاد فى حالة فوضى، ووضعها على أعتاب ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، وهو مخطط يصب فى مصالح وخطط واشنطن الهادفة إلى تقسيم مصر.

المعلومات تؤكد أن اللوبى «المتأمرك» يشكل غرفة عمليات لمتابعة المظاهرات الداعشية المسلحة، ومنحها كل الدعم اللوجيستى والغطاء السياسى والزخم الثورى إعلاميا، فى محاولة حقيرة لضرب الاستقرار والتحسن الأمنى، ومنح قبلة الحياة للتيارات والمنظمات المتطرفة.

يوم الجمعة المقبل، شعب مصر والأجهزة الأمنية فى اختبار جديد ومهم للغاية، للوقوف بقوة أمام كل المخططات الجهنمية الرامية إلى إسقاط مصر فى بحر من الفوضى والدماء، وعرقلة انطلاقة كل المشاريع الكبرى وعدم استكمالها، لأنه فى حالة استكمال هذه المشروعات ستدفع بعجلة التنمية والنهوض بالاقتصاد المصرى من كبوته، وما يستتبعه من تحسن كبير وملموس فى الحالة المعيشية للمصريين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشا

لو أنك على حق ما خوفت هذا الخوف

الإرهاب يصنعه حاكم طاغية ولأ يلمون إلا نفسه ..

عدد الردود 0

بواسطة:

malk

الكل يركز ياعم

مياة وارض وارض ومياة بس غير كدة مفيش

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

مقال فى الجون

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED

الى رقم ( 1 )

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الواع الوطنى

يقال انها مؤامرة حمل المصاحف لاعطاء الايحاء بانها دولة دينية مما يدعم الدعوة لقيام الدولة اليهودية

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشا

4 - حينما يقتل الحاكم على المشاع بدون محاسبة ضباطه وجنوده

أليس هذا إرهاب ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وأفتخر

إلى صاحب التعليق رقم 1

إنت قصدك على مرسى؟؟؟؟؟؟؟ صح كده

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

الى رقم 1 فعلا مرسى طاغية صنع الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

الطائر المهاجر

المتغطي بأمريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة