منسق حركة مؤيدة لـ"مرسى" يتزعم عددًا من شباب "تحالف الإخوان" لدعم السيسى وأهداف 25 يناير.. فراج: كنت مؤيدًا للمعزول ونريد أن يقبل الشعب "الإسلاميين".. جيهان: تركت حازمون ورفضنا العنف فى "رابعة"

الخميس، 06 نوفمبر 2014 05:20 م
منسق حركة مؤيدة لـ"مرسى" يتزعم عددًا من شباب "تحالف الإخوان" لدعم السيسى وأهداف 25 يناير.. فراج: كنت مؤيدًا للمعزول ونريد أن يقبل الشعب "الإسلاميين".. جيهان: تركت حازمون ورفضنا العنف فى "رابعة" إحدى فاعليات التحالف الداعم للإخوان
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الشباب عن تشكيل كيان سياسى جديد يضم نحو 3 آلاف شاب انشقوا عن التحالف، الذى تتزعمه جماعة الإخوان، كما أشاروا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنهم بصدد التقدم بطلب لوزارة الداخلية للحصول على تصريح بتنظيم مظاهرة لدعم مجموعة من الأهداف بينها إجراء مصالحة وطنية شاملة تستثنى قيادات الإخوان، بينما شكك فى المقابل عدد من قيادات فى انتسابهم للتحالف، ووصفوا تصريحاتهم بـ"الكاذبة".

وأكد وحيد فراج، منسق حركة شباب 18، التى تم تشكيلها لمساندة اعتصام أنصار "المعزول" فى ميدان رابعة العدوية، أنه قرر وبصحبته عدد ضخم من الشباب، الذين كانوا يساندون مرسى المشاركة فى تشكيل الكيان، الذى سيحمل اسم "اتحاد شباب الثورة الجديد"، نظرا لأنهم يرون أن جماعة الإخوان والتحالف لم يحققوا الأهداف المرجوة منهم، وأضاف "نحن طالبنا قيادات الجماعة والتحالف بأن يتصدر الشباب المشهد، وأن يسمحوا لهم بالمشاركة فى الحياة السياسية"، مشيرا إلى أن التحالف سبق وأن أصدر بيانا فى 6 أكتوبر 2013 أعلن فيه أن الشباب هم من سيتصدرون المشهد لكن هذا الكلام لم يتم تنفيذه على أرض الواقع.

وأضاف فراج فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الذى يعد أحد المرشحين لقيادة المجموعة الجديدة أن الهدف من تشكيل الكيان الجديد هو عودة التيار الإسلامى إلى الشعب على النحو، الذى كان عليه الوضع قبل 30 يونيو 2013، مضيفًا "الشعب مشحون إعلاميًا ضد جماعة الإخوان ونحن نريد أن يصل صوت الشباب وأن يصبحوا هم الواجهة، نظرا لأننا نعرف كيف نخاطب الشارع".

وأوضح فراج أنه كان أحد مؤيدى محمد مرسى وكان مقربا لجماعة الإخوان وله علاقات بهم، لكنه لا ينتمى تنظيميا للجماعة، مشيرا إلى أن مجموعة الشباب المشاركين داخل الاتحاد منقسمون تجاه فكرة عودة مرسى إلى السلطة، حيث يرى قطاع منهم التخلى عن الفكرة نهائيًا، بينما يرى آخرون ضرورة الوصول لحل وسط، لافتا إلى أن الهدف الأساسى هو أن يتقبل الشارع وجود الأفراد والشباب الذين كانوا يساندون مرسى باعتبارهم مواطنين مصريين غير متطرفين.

ومن ناحيتها، قالت جيهان عادل، المتحدثة باسم الاتحاد، إن مؤسسى الحركة لا يريدون الإعلان عن أسمائهم، وأن الفكرة جاءت بالتزامن مع خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعلن خلاله أنه يناشد الشباب مساندته، وأضافت "رأينا أنه لا يجوز أن نشارك فى مظاهرات أو ندعم الإرهاب ضد مصر، وحاولنا أن نشكل كيانا يتحدث عن أهداف ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أنه من المقرر الإعلان عن عقد مؤتمر صحفى خلال أيام للإعلان رسميًا عن الحركة.

وأكدت جيهان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عددا كبيرا من أفراد التحالف، الذى تتزعمه جماعة الإخوان قرر الانشقاق عن التحالف والمشاركة فى الكيان الجديد، نظرا لاعتراضهم على العنف الذى يتخلل مظاهرات وفعاليات التحالف، كما لفتت إلى أن أهداف الكيان الجديد يتضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير والمطالبة بالإفراج عن شباب الثورة بمختلف انتماءاتهم السياسية والمطالبة بتعديل قانون التظاهر وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين أبناء الشعب المصرى باستثناء قيادات الإخوان المتورطين فى أعمال عنف.

وقالت جيهان، التى تذكر أنها كانت تتولى مهمة المنسق العام لحركة حازمون بشرق القاهرة، إن عددا من قيادات الإخوان طلبوا التواصل معهم لكنهم رفضوا، كما سعى كذلك عدد من وسائل الإعلام التابعة للجماعة التواصل معهم لكنهم تمسكوا بالرفض، مشيرة إلى أن نحو 65% من الشباب المشاركين فى الاتحاد الجديد شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية لكنهم يرفضون ممارسات العنف، التى تمت داخل الاعتصام، لافتة فى الوقت نفسه إلى أنهم حاولوا خلال الفترة الماضية التواصل مع قيادات التحالف وطلبوا منهم الموافقة على مبادرة محمد العمدة، وكذلك مبادرة على فتح الباب إلا أن طلبهم قوبل بالرفض.

وأعلنت جيهان أن الاتحاد كان بصدد تنظيم مظاهرة لدعم أهدافه فى ذكرى ميلاد مرسى، لكنهم قرروا تأجيلها ليوم 20 نوفمبر القادم لانتظار الحصول على إذن من وزارة الداخلية، كما شددت على أنهم لديهم اتجاه لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى بصورة كاملة لكنهم يطالبونه بتحقيق مطالب الحركة.

من ناحيته، أكد كريم حسن، أحد أعضاء اتحاد شباب الثورة الجديد، وأحد أعضاء تحالف دعم الإخوان، الذين أجروا مراجعات فكرية إنهم تواصلوا مع عدد من القيادات السابقة بجماعة الإخوان مثل الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، والدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم إخوان أوروبا والقيادى المنشق عن الجماعة بشأن عمل مراجعات فكرية.

وأضاف حسن لـ"اليوم السابع" أنه من شباب الجماعة بالأزهر، الذين قاموا بعمل مراجعات فكرية، موضحًا أن هناك انشقاقات قريبة لطلاب الإخوان والحركات الطلابية التابعة للجماعة، مشيرا إلى أنهم يسعون لتغيير موقف الجماعة وتقليل سلطات تيار المحافظين داخل الجماعة، الذين يطبقون فكر سيد قطب.

وأشار إلى أن عددا من قيادات الجماعة تواصلوا معهم خلال الفترة الماضية وطالبوهم بأن يعودوا إلى الجماعة، ويتبعوا منهجها إلا أنهم رفضوا تمامًا ذلك، وأصروا على المراجعات، موضحًا أن الحركة الجديدة التى سيدشنونها، ستكون مثل الحركات السياسية، التى ستسعى إلى تغيير فكر الجماعة.


بينما قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، إن عددا كبيرا من شباب الإخوان قاموا بعمل مراجعات فكرية مع قيادات بالجماعة مثل الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان، وتواصلوا مع حركة شباب الإخوان المنشقين من أجل تشكيل كيان جديد، موضحًا أنهم سيقومون بفعاليات كثيرة خلال الفترة المقبلة.

وفى المقابل أكد إمام يوسف، القيادى بالتحالف، أنه لا يعرف شيئا عن أمر هؤلاء الشباب، وأشار إلى أنهم لم يتواصلوا مع التحالف وقال: "التحالف ليس لديه كارنيهات لإثبات عضوية أعضائه ونحن لا نجبر أحدا على شىء ومن يريد أن يعترف بشرعية النظام الحالى فليفعل".

بينما ذكر ضياء الصاوى، منسق إحدى الحركات الشبابية المؤيدة للإخوان، أنه لم يعلم شيئا عن هذا الأمر إلا عبر وسائل الإعلام، لكنه وصف تصريحات الشباب بأنها غير منطقية، نظرا لأن شباب التحالف ينتقدونه لأنهم يريدون ماسماه بـ"حراك أكثر ثورية" ويريدون أن يعود التحالف للدعوة للاحتشاد والتظاهر مرة أخرى فى الميادين الكبيرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة