حرب الاتهامات تشتعل بين التحالفات.. ناجى الشهابى يتهم الوفد المصرى بالسعى لتفكيك "ائتلاف الجبهة" بعد اجتماعه مع "المؤتمر" و"الغد" و"التجمع".. والأحزاب ترد: لقاءاتنا بتفويض من تحالف الجبهة المصرية

الخميس، 18 ديسمبر 2014 05:59 م
حرب الاتهامات تشتعل بين التحالفات.. ناجى الشهابى يتهم الوفد المصرى بالسعى لتفكيك "ائتلاف الجبهة" بعد اجتماعه مع "المؤتمر" و"الغد" و"التجمع".. والأحزاب ترد: لقاءاتنا بتفويض من تحالف الجبهة المصرية ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت حرب التصريحات والاتهامات بين تحالفى الجبهة المصرية، والوفد المصرى، مع اقتراب انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية، حيث هاجم ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية،تحالف الوفد المصرى، متهماً إياه بالسعى لـ"تفكيك" الجبهة المصرية، مشدداً على أن أحزاب التحالف متماسكة ولا توجد بينها أى خلافات، ومستمرة ككيان واحد لخوض انتخابات البرلمان المقبلة على جميع مقاعد مجلس النواب، وذلك على خلفية اجتماع أحزاب الغد والتجمع والمؤتمر، أعضاء تحالف الجبهة المصرية، مع تحالف الوفد المصرى، على مدار الأشهر الماضية.

وهو الأمر الذى دفع تحالف الوفد المصرى، إلى الرد على تصريحات "الشهابى"، مشدداً على أنه تحالف له قوته على الساحة السياسية ولم يسع فى يوم من الأيام إلى تفكيك أى حزب أو تحالف آخر ليسيطر على الساحة السياسية، كما يظن البعض وإنما نرحب بانضمام أى حزب أو تحالف آخر يعبر عن الخط المدنى للقوى المدنية للتحالف الذى يقوده حزب الوفد، والذى يعرف بأنه "بيت الأمة"، طالما يعترف ببنود وثيقة التحالف لتشكيل تحالف مدنى قوى نخوض من خلاله انتخابات البرلمان المقبلة لأن تعددية التحالفات لن يكون فى صالح الدولة، مؤكدا أن سعى التحالف لتشكيل تحالف مدنى قوى لا يعنى أنه يسعى لتفكيك باقى التحالفات".

من جانبه، قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، إن لقاءات أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، مع تحالف الوفد المصرى، كانت بتفويض من تحالف الجبهة المصرية، وبعلم قيادات الائتلاف، بهدف التوفيق بين التحالفين والتنسيق فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف رئيس حزب الغد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن علاقة حزب الغد جيدة مع جميع الأطراف، لافتا الى أن هذا اللقاءات تهدف إلى الوصول للتكامل بين الوفد المصرى، والجبهة المصرية فى الانتخابات البرلمانية، موضحاً أنه فى حال سعى الجبهة لإعداد قائمة موحدة لأحزابها بعيداً عن قائمة الجنزورى، فإن حزب الغد سيشجع هذه الخطوة، وكذلك سيسعى لإتمام الاندماج فيما بعد بين "الجبهة المصرية" و"الوفد المصرى" لتكوين قائمة وطنية واحدة.

بدوره قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، والقيادى بائتلاف الجبهة المصرية، إن هجوم ناجى الشهابى، القيادى بائتلاف الجبهة، على تحالف الوفد المصرى، يعبر عن وجهة نظره، مؤكداً أن الاتصالات بين أحزاب المؤتمر والغد والتجمع، مع الوفد المصرى، كانت بعلم الجبهة المصرية، مفسراً هجوم "الشهابى" بأنه قد يرجع إلى ما وصفه بـ "الحساسية السياسية" بسبب الأجواء التنافسية الحالية بين التحالفات الانتخابية.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حزب المؤتمر يُقدر جميع الأطراف، متابعاً "إن حزب المؤتمر مستمر فى تحالف الجبهة المصرية، ونقدر الشعور الطيب من تحالف الوفد المصرى، وترحيبه بطرح انضمامنا إليه، ونتمنى لهم التوفيق فى الانتخابات البرلمانية"، مؤكداً أن ائتلاف الجبهة المصرية، منفتح مع الجميع، ولا يتعارض مع فكرة خوض الانتخابات البرلمانية باسم الائتلاف مع الحفاظ على دعمه لجهود الدكتور الجنزورى كعمل وطنى.

بدوره، قال ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، إن لقاءات بعض أحزاب الجبهة المصرية، بتحالف الوفد المصرى "مضيعة للوقت" وتعطيل لعمل التحالف، مضيفا ً "إن الوقت قد داهم الجميع الآن، وعلى أحزاب الجبهة المصرية الالتفات لتحالفهم، وليس البحث عن تحالفات أخرى فشلت المفاوضات معها على مدار شهور".

وأضاف عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المجلس الرئاسى للتحالف كان على علم بلقاء أحزاب الغد والمؤتمر والتجمع، مع الوفد المصرى، إلا أن الأزمة حالياً تتلخص فى أن وقت المشاورات قد انتهى، ويجب ألا تُضيع الأحزاب وقتها فى مثل هذه المشاورات من أجل الانتهاء من إعداد قوائم الجبهة المصرية.

وأوضح، أن أحزاب الجبهة المصرية اتفقت فى اجتماعها الأخير على التركيز فى إعداد قائمة التحالف لخوض الانتخابات واعادة تسمية الـ25 مرشح المفترض تقديمهم لقائمة الدكتور كمال الجنزورى، وتقسيمهم على أحزاب الجبهة المصرية من جديد وتقديمهم للمجلس الرئاسى الأربعاء القادم، لاعتماد تلك الأسماء قبل التقدم بها لرئيس الوزراء الأسبق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة