ذى تايمز: متطرفون ببريطانيا يدفعون أموالا لمراهقات للانضمام إلى داعش

الجمعة، 19 ديسمبر 2014 11:44 ص
ذى تايمز: متطرفون  ببريطانيا يدفعون أموالا لمراهقات للانضمام إلى داعش عناصر داعش
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية صباح اليوم الخميس أن ‏متطرفين يرتبطون بتنظم داعش فى سوريا يدفعون مبالغ مالية لمراهقات حتى يستطعن السفر إللى سوريا والزواج من الجهاديين هناك.‏

وكشفت الصحيفة أن بعض التحقيقات استمرت ثلاثة أشهر- حيث عملت خلالها صحفيتين كطالبتى ‏مدرسة متخفيتين- عن السهولة التى يتم خلالها التغرير بالمراهقات المسلمات ومنحهن أموالا ‏للسفر إلى سوريا ليتزوجن بالإرهابيين هناك.‏

وكشف التحقيق عن خلية فى المملكة المتحدة ترتبط بتنظيم داعش تعرض أموالا للفتيات فى ‏عمر 17 عاما لتزويجهن بالمقاتلين فى سوريا، إضافة إلى أن المال يأتى من داعش عن ‏طريق البترول المسروق، وأموال الفدية التى يحصلون عليها للإفراج عن الرهائن، وأنه يتم إرسال الأموال إلى الخلية فى بريطانيا عن طريق شركات نقل الأموال الشهيرة وعلى ‏دفعات صغيرة.‏

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء أمس الخميس إن على شركات الانترنت "مسؤولية ‏اجتماعية" فى مواجهة النشاط الإرهابى، وخاصة أن الإرهابيين يستخدمون وسائل التواصل ‏الاجتماعى لنصب شراك لضحاياهم.‏

يذكر أن صحيفة "ستاندارد اند ايفننج" كانت قد كشفت يوم أمس الخميس عن وجود شبكة من ‏المتعاونين مع تنظيم داعش الإرهابى تعمل عبر مناطق فى لندن، وخاصة فى شرق ‏العاصمة، لتسهيل سفر المراهقات إلى سوريا وتزويجهن بالجهاديين هناك.‏

وذكرت صحيفة "ستاندارد اند ايفننج" البريطانية أن هناك عددا متزايدا من المراهقات ‏البريطانيات 14 عاما يتم مساعدتهن للانضمام إلى داعش فى سوريا.‏

وتعتبر منطقة شرق لندن على وجه التحديد بؤرة لجماعات منظمة من الرجال والنساء تساعد ‏الشباب من مؤيدى داعش على الوصول إلى سوريا.‏

ودعا عضو مجلس العموم خالد محمود- الذى يرأس المجموعة البرلمانية للتصدى للإرهاب- ‏الأسر البريطانية لليقظة ومراقبة أطفالهن بشأن ما يقومون به على شبكة الانترنت، وقال "يبدو أن من يعملون كمجندين لديهم منصة مفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعى، ‏ونحن بحاجة لمعالجة ذلك بشكل أفضل"‏، وأضاف "يجب أن يكون هناك مزيد من العمل على مستوى المجتمع المحلى، يحتاج الآباء إلى ‏أن يكونوا أكثر وعيا بما يقوم به أطفالهم."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة