قبل تأجيلها.. محامى الإخوان بقضية الاتحادية يستعين بمقال نشره ضابط عام 1977

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 01:40 م
قبل تأجيلها.. محامى الإخوان بقضية الاتحادية يستعين بمقال نشره ضابط عام 1977 المحامى محمد الدماطى
أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل المحامى محمد الدماطى دفاعه عن المتهم أسعد الشيخة خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى قضية أحداث قصر الاتحادية.

واستعرض الدماطى أقوال عدد من شهود الإثبات ومنهم الشاهد رقم 16 وهو العقيد محمد فتحى كيل فرقة مباحث مصر الجديدة، والذى شهد بأنه فى يوم 4-12 قام المتظاهرون المعارضون للإعلان الدستورى بكتابة ورسم رسومات مسيئة وتعطيل الطريق، وتبين حمل بعض المضبوطين لأسلحة نارية.

وذكر الدماطى أن تحرياته أشارت إلى أن الذين تم الإمساك بهم وكان بحوزتهم اسلحة نارية ووصفهم الدفاع بأنهم "مأجورون" وتم تحريز الأسلحة التى كانت بحوزتهم فى "الكارتونة الشهيرة" يدل على أنهم هم المتسببون فى إحداث الإصابات والوفيات.

كما استعرض المحامى محمد الدماطى أقوال الشاهد رقم 18 الضابط شادى وسام والذى أكد أن المحتجزين، تم الاعتداء عليهم بالضرب بواسطة المتهم علاء حمزة لاستجوابهم لمعرفة من المحرض على تنظيم المظاهرات المعارضة لقرارات الرئيس الأسبق وتسليمهم للشرطة، مما يعنى ذلك عدم توافر القصد الجنائى.

واستشهد الدماطى بما جاء بأقوال الشاهد 19 محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وأوضح أن الطرفين المؤيدين والمعارضين كانا فى سجال بينهما أدى إلى القتل والإصابة ونفى علمه بالفاعلين الأصليين ولا حتى شركاء.

ووصف دفاع الشيخة التحريات بالقضية بأنها معدومة لعدم وجود مصدر واحد كشف عنه ضابط الأمن الوطنى، موضحا أن المصدر غير المرشد، فلابد للمحكمة أن تعرف المصدر لمعرفة هل يمكن الاطمئنان إليه أم لا.

وأشار إلى أنه لا يجوز أن تكون مصائر الناس معلقة على أقوال ضباط وأشخاص قد تكون زورا وبهتانا.

وقدم "الدماطى" مقالا نُشر لعميد الشرطة فاروق وهبة بمديرية أمن القاهرة عام 77 بمجلة وزارة الداخلية وتحدث فيه عن "المرشد". ووصفهم كاتب المقال بأنهم من حثالة المجتمع، ويكونون من الطبقات الدنيا من الخدم والباعة الجائلين والمجرمين التائبين الذين يظلون محتفظين بعلاقتهم بالمجرمين، وأيضا نوع آخر من القوادين، وهناك المرشد بالصدفة الذى تغريه المكافأة ويطمع فيها، وصفهم بأنهم كالسماد الكريه الرائحة ليس من السهل أن تتناقله الأيدى ولكن لا غنى عنه.

وأن هناك نوعين وهما مرشد محترف يتقاضى الأجر، والمرشد المتطوع الذى يقدمه متطوع ويكون دافعه الخير أو الانتقام وتلفيق التهم وهو كالقنبلة الموقوتة لا يجب الاقتراب منها إلا بحذر.

جدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس الأسبق و14 آخرين من قيادات الإخوان الإرهابية فى الأحداث التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة