محمد الدماطى يدفع بتناقض تحريات الأمن الوطنى فى قضية أحداث الاتحادية

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 12:47 م
محمد الدماطى يدفع بتناقض تحريات الأمن الوطنى فى قضية أحداث الاتحادية المحامى محمد الدماطى
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنف المحامى محمد الدماطى دفاع المتهم أسعد الشيخة مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى قضية أحداث الاتحادية.

وأكد الدماطى فى البداية أنه لن يطيل كثير اليوم حرصا على وقت المحكمة وباقى الزملاء من الدفاع، ثم بدأ فى استعراض تحريات وأقوال ضباط الأمن الوطنى فى القضية وبدأ بأقوال الضابط عمرو مصطفى بالأمن الوطنى، وذكر أنه تناقضت أقواله، ووصف تحرياته بأنها "توجع القلب وتنغص علينا حياتنا"، ولم يشر إلى واقعة التعذيب أو الاحتجاز من قريب أو من بعيد، وانتهت تحرياته بوقوع قتلى وذلك فى تحرياته التى سطرها فى 7-3-2013.

وواصل الدماطى: "بينما تحرياته فى 27-7-2013 تغيرت تماما بعد صدور الإعلان الدستورى ولو أنه ضابط لديه ضمير لأكد على تحرياته السابقة، ولكن تغيرت القلوب والأوضاع وتفشت الثورة المضادة ما جعله يذكر فى تحرياته أنه قام على أثر الأحداث والاعتراض على الإعلان الدستورى بتوجيه الاتهام للمرشد العام محمد بديع وباقى أسماء قيادات الإخوان وأعطى لكل منهم دورا فى الأحداث".

وأضاف الدماطى أنه عندما سألته المحكمة عن سبب تغيير تحرياته فكانت إجابته بالحرف الواحد " والله الأجهزة الأمنية لم تتمكن فى الماضى من جمع المعلومات وأن الجهاز كان خارج من الثورة ومتعب وأن مصادره كانت تخشى ممن كانوا يتولون الحكم فى ذلك الوقت".

وهنا اوضح الدفاع بان جهاز امن الدولة كان مترهلا بعد ثورة 25 يناير ولكن بعد ذلك تعافى بشهادة وزراء الداخلية.

جدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس الأسبق و14 آخرون من قيادات الإخوان الإرهابية فى الأحداث التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة