وزير الرى: إزالة 60% من حالات التعدى على حرم النيل بعد ثورة 25 يناير

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن وزارة الموارد المائية والرى نجحت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية فى إزالة نحو 60% من حالات التعدى والمخالفات، التى وقعت على حرم النيل منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، والتى بلغت أكثر من 150 ألف حالة تعد، مؤكدا عزم الوزارة على إزالة جميع التعديات وعدم التهاون مع أى مخالفة أو حالة تعد مهما كانت كبيرة أو صغيرة.

وقال مغازى، فى تصريحات له على هامش جولته اليوم، الثلاثاء، بمحافظة أسيوط، إن شهر يناير المقبل سيكون شهرًا للنيل لشن حملات إزالة مكثفة على مختلف التعديات على النهر والترع والمصارف، موضحًا أن إجمالى عدد حالات التعديات على النهر بلغت 150 ألف حالة تم الانتهاء من إزالة 60% من المخالفات بإجمالى 80 ألف حالة.
فى الوقت نفسه قاد وزير الرى يرافقه اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، حملة كبرى قامت بها الأجهزة الفنية ومعدات الرى، التابعة لقطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى، لإزالة التعديات على مساحة 18 ألف متر مربع فى جزيرة الواسطى، مركز الفتح بمحافظة أسيوط، بحضور أمنى مكثف وشملت التعديات البناء على أراضى طرح النهر أو تجفيف بعض المناطق داخل حرم نهر النيل وزراعتها بالبرسيم.

وقال وزير الرى: إنه لا تهاون فى المخالفات أيا كان مرتكبوها لأن زمن الحيتان انتهى والقانون يجب أن يطبق على الجميع، سواء كان غنيا أم فقيرا، قويا أم ضعيفا، ولازم المواطن يدرك أن أيدى الدولة "طايلة" فى إشارة إلى استعادة هيبتها مضيفا: مهما طال الزمن سيختفى زمن الحيتان.

وأضاف مغازى، أن الدور القومى للحكومة هو حماية نهر النيل من التعديات والحفاظ على مياهه من التلوث لتلبية احتياجات كل الأغراض سواء الزراعة أو مياه الشرب أو الصناعة أو الأغراض الأخرى، مشيرا إلى أنه تم إصدار قرارات عاجلة لمتابعة إزالة التعديات بالتنسيق بين وزارت الرى والداخلية والتنمية المحلية والمحافظات لضمان سرعة تنفيذ الإزالات ضمن برنامج زمنى لملاحقة المخالفات ومنع معاودة المتعدين للقيام بالأعمال المخالفة، خاصة أن هيبة الدولة استقرت ولا سبيل للمخالفين سوى الرضوخ.