أحمد فتحى يواصل محطات السقوط.. مُتهم بـ"الأخونة" بعد حصوله على جنسية قطر.. و"20 مليون" جنيه تكشف سر خداعه لاتحاد جدة ومناورته للأهلي..والمحاكم الرياضية فى انتظاره.. وطريق العودة للقلعة الحمراء مسدود

"خيانة.. حسد..محاكم..أخونة" كلها أزمات تنتظر أحمد فتحى، ظهير أيمن الأهلى السابق، بعد توقيعه لفريق أم صلال القطرى، لمدة موسمين، بداية من الموسم المُقبل، مقابل 20 مليون جنيه، والحصول على الجنسية القطرية، بالإضافة إلى فيلا خاصة بالعاصمة القطرية "الدوحة"، ليواصل محطات السقوط، التى بدأ فيها منذ أن مَاطل فى تجديد تعاقده مع القلعة الحمراء، ثم التهرب من توقيعه لنادى اتحاد جدة السعودى، ليفتح على نفسه أبواب "الجحيم"، بعدما أصبح ضمن الخائنين فى نظر الجماهير الأهلاوية.

"اليوم السابع" يرصد رحلة السقوط لأحمد فتحى منذ أن خان الأهلى نهاية بحصوله على الجنسية القطرية..

1- الحسد ينتظر "الجوكر"

تعاقد أحمد فتحى، مع أم صلال القطرى، فى صفقة انتقال حر، مقابل حصوله على 20 مليون جنيه، لمدة موسمين،كما رددت الصحافة السعودية وهو رقم مُبالغ فيه بالمقارنة بزملائه ونجوم جيله الحاليين، مما سيضعه فى موضع "المحسود" من قبل الجماهير، خاصة وأن المبلغ الذى حصل عليه يزيد عن العرض الذى تقدم به الأهلى له، لتجديد تعاقده، بواقع 7 ملايين جنيه، باعتباره من اللاعبين ذوى الفئة الأولى من التعاقدات فى مصر والقلعة الحمراء، هذا بالإضافة إلى توفير فيلا خاصة به فى العاصمة القطرية "الدوحة"، وهو ما لم يتم فعله مع أى محترف مصرى فى أى دورى من قبل.

2- تُهمة الـ "الأخونة" تُلاحقه بعد "الجنسية القطرية"

من ضمن بنود التعاقد التى وقعها جوكر الأهلى السابق، مع فريق أم صلال القطرى، هو حصوله على "الجنسية القطرية" كما رددت الصحافة السعودية، مما سيضعه فى اتهام لن يستطيع الإفلات منه وهو انتماؤه لجماعة الإخوان المحظورة، خاصة بعد توتر العلاقات التى تشهدها مصر وقطر فى الفترة الحالية، لا سيما وأن موافقة اللاعب على حصوله على الجنسية القطرية لن يكون من الضرورى لإتمام التعاقد، إلا أنه زاد من أزمات اللاعب، الذى أقحم نفسه فيها مع الجماهير الأهلاوية منذ أن مَاطل فى تجديد تعاقده وأخفى خبر توقيعه لاتحاد جدة السعودى، ليضم لنفسه تهمة جديدة وهى الانتماء للإخوان المُسلمين، بموفقته على الحصول على الجنسية القطرية.

3- المحاكم الدولية فى انتظار "الجوكر" بعد خداعه للسعوديين

ولن يفلت أحمد فتحى، من مسئولى اتحاد جدة السعودى، الذين يعتبروه خائن للعهد، بعد تهربه منهم عقب توقيعه معهم عقود، وظهوره بصحبة شقيق رئيس النادى ووكيل أعماله أثناء توقيع العقود، حيث يدرس نادى اتحاد جدة مقاضاة اللاعب رسمياً، بعد توقيعه لأم صلال القطرى.

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أن إدارة اتحاد جدة تمتلك اتفاقية ملزمة مع اللاعب، تقضى بانضمامه إلى صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على الرغم من تسجيل أربعة لاعبين "أجانب" فى قائمة "الآتى".

وأضافت الصحيفة، أن أحمد فتحى أجرى اتصالات مكثفة طوال الفترة الماضية مع مسئولى اتحاد جدة، لإلغاء الاتفاقية، وهو الأمر الذى قوبل بالرفض، لاسيما أن هذا الأمر كان الخيار الأول لنادى الاتحاد حال التوقيع مع اللاعب.

4- أحمد فتحى طريقه "مسدود" فى الأهلى

كما أصبح طريق أحمد فتحى، للعودة للقلعة الحمراء، مُستحيل بعد مراوغته لمسئولى الأحمر لأكثر من مرة، منذ أن ماطل فى التجديد بحجة تلقيه عرض مُعايشة فى آرسنال الإنجليزى، وعلى الرغم من فشله فى هذه المعايشة إلا أنه لم يُنفذ وعده لعلاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة بالأهلى، بتجديد عقده فور عودته من لندن، ليُفاجىء الجماهير الأهلاوية بخبر صادم بعد تسريب صور توقيعه مع نادى اتحاد جدة، بصحبة رئيس النادى ووكيل أعماله.

ولم يكف الجوكر فى مراوغاته عند هذا الحد، بل جلس أكثر من مرة مع مسئولى الأهلى، للمفاوضة على تجديد تعاقده، وعلى الرغم من الوصول لاتفاق مبدئى معهم بتجديد تعاقده مقابل 7 ملايين جنيه فى الموسم، إلا أنه فاجأ الجميع بسفره إلى قطر للخضوع للكشف الطبى تمهيداً للانضمام الرسمى لأم صلال، ولم يُبلغ أحد من مسئولى الأحمر بقراره، على حسب تصريحات عبد الصادق الذى أكد أن الجوكر أبلغه بسفره من على سلم الطائرة، مشدداً على أن طريق عودة للأحمر أصبحت فى حكم المُستحيل.

وتعتبر جماهير الأهلى، أحمد فتحى، من ضمن من باع العهد وخان الأمانة فى القلعة الحمراء، بعد محاولات مماطلته ومراوغته لمسئولى القلعة الحمراء، الأمر الذى لا يتقبله الأهلى صاحب المبادئ والقيم الذى اعتادت الجماهير عليها منذ إنشاء القلعة الحمراء، والتى لا تقبل بأى.