وللشهيد 5 أشقاء 3 رجال وسيدتان ويقول السيد شقيق الشهيد، إن شقيقه كان يعمل سائقًا فى سلاح المركبات وكانت الإجازة الأخيرة له قبل شهر رمضان، وقال إنه سوف يحاول النزول فى شهر رمضان لقضاء يومين معهم وبعد تعذر وصوله أرسل لنا زميلا له ليؤكد أن عنده مأمورية وبعد الانتهاء منها سوف ينزل إجازة، ومن بعد ذلك انقطعت أخباره تماما وبدأت الحرب وسمعنا باستشهاد عدد كبير من رجال القرية ولم نسمع عن شقيقى أى شىء وحاولنا الاتصال لمعرفة أى معلومات ولكن لم نبلغ بأى شىء وبعد مرور شهرين سألنا عنه فجاء الرد أنه مفقود ولم يعد إلى كتيبته وانتظرنا ثلاث سنوات حتى قامت وزارة الحربية باستخراج شهادة وفاته.
فيما طالب أحمد شقيق الشهيد الأصغر بقيام الدولة بتكريم شقيقه ووضع اسمه على مدرسة أو شارع بالقرية، من أجل تخليد اسمه وإبراز أسماء من ضحوا بأرواحهم فى سبيل هذا البلد.
وطالب حسن "شقيقه الأصغر" بسرعة إنهاء إجراءات تسليم رفات شقيقه.
فيما أشار عدد من جيران الشهيد إلى أنه كان يساعد والده وكان من خير شباب القرية وكان مشهودًا له بالأدب والأخلاق.
أشقاء الشهيد
زوج أخت الشهيد وابن عمه
والد الشهيد وأمه
أحمد شقيق الشهيد ويحمل صورته
منزل الشهيد بقرية طوخ الأقلام
