أكرم القصاص - علا الشافعي

"اليوم السابع" ينشر تحقيقات مذابح "الهلايل"و"الدابودية".. إحالة 163 متهمًا بينهم 97 هاربًا ارتكبوا 16 جريمة فى 3 أيام لـ"الجنايات".. المتهمون قتلوا عمدًا ومثلوا بالجثث بوحشية وأتلفوا المركبات

السبت، 30 أغسطس 2014 10:34 ص
"اليوم السابع" ينشر تحقيقات مذابح "الهلايل"و"الدابودية".. إحالة 163 متهمًا بينهم 97 هاربًا ارتكبوا 16 جريمة فى 3 أيام لـ"الجنايات".. المتهمون قتلوا عمدًا ومثلوا بالجثث بوحشية وأتلفوا المركبات صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفراد يكتبة محمود الضبع

حصلت «اليوم السابع» على نص التحقيقات فى أخطر واقعة دموية شهدها أقصى الصعيد، والمعروفة بمذابح قبيلتى «الدابودية» و«الهلايلة» فى محافظة أسوان، حيث أحالت النيابة العامة المتهمين فيها إلى محكمة الجنايات منذ أسبوعين.

وكشفت تحقيقات النيابة التى استمرت 4 أشهر، وجاءت فى أكثر من 1700 ورقة، تحت إشراف المستشار بهاء الوكيل، المحامى العام لنيابات أسوان، عن مشاهد جحيم الصراع بين المنتمين لقبيلة «الهلايلة» وقبيلة «الدابودية» الذين عجزت قوات الأمن عن ردعهم لمدة ثلاثة أيام حصرت فيها جهة التحقيق 16 جناية وجنحة ارتكبها الطرفان، واستخدما فيها كل وسائل الجريمة بعد أن جنّبا القانون والعرف، وحتى شرف الخصومة.. فقد كان النساء والأطفال طرفًا فى النزاع عن طريق الخطف والاحتجاز، والقتل والتمثيل بالجثث، والحرق، والشروع فى القتل، والسرقة بالإكراه، والتخريب، وحمل الأسلحة الآلية.

رجال الدين أثناء حضور جلسة الصلح


قائمة المتهمين بالقتل العمد، والحرق، والتثميل بالجثث، والسرقة بالإكراه فى قرار الإحالة للمحاكمة فى القضية رقم 2793، جنايات، قسم ثان أسوان لسنة 2014، والمقيدة برقم 797، كلى أسوان لسنة 2014، شملت كلًا من رمضان حسن عبدالواحد «هارب»، وشهرته رمضان دمر الدابودى، وميسرة هلال أبواليزيد محمد «هارب»، وفولى عامر محمد نصر «هارب»، ورضوان سيد محمد إسماعيل «هارب»، وشهرته رضوان سيد الحرامى، وعبدالله زبير محمد عبدالله، 30 سنة، محبوس، فنى تبريد وتكييف، وصبحى عبدالشكور محمد عبدالسلام، 53 سنة، محبوس، وعلى بليلة عابدين محمد، 32 سنة، نقاش، محبوس، ومحمد عبدالماجد محمد عبدالواحد، 17 سنة، طالب، محبوس، وعلاء جلال الدين عبدالصمد يونس، وشهرته حموقة، 35 سنة، عامل بالأجرة، محبوس، وعبدالباسط سليمان عبدالباسط إدريس «هارب»، وصابر شاهين أحمد محمد، وشهرته تامر كره، 39 سنة، موظف بشركة المياه، محبوس، وعارف صيام حسن نورى «هارب»، وآدم عبدالحميد جبريل عبدالله، محبوس السن 67 بالمعاش، وعثمان كابوش عثمان على «هارب»، ويسرى حسن بحر مرسى «هارب»، ومحمود أبوبكر عادل عدلان ««هارب»، وفتح الله خميس محمود محمد «هارب»، وعثمان إدريس محمد عثمان «هارب»، وحامد سيل سالم خليل، 28 سنة، كهربائى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، محبوس.

وكلاً من ممدوح أيوب صيام فقير، وشهرته ممدوح البوب، 28 سنة، كهربائى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، محبوس، ومحمد صيام عبدالباسط حسين موسى، 35 سنة، محبوس، طباخ، ونجم الدين إبراهيم محمد حسن، 44 سنة، مدرس، محبوس، ومحمد منصور محمد حسنين، 23 سنة، طالب، محبوس، وبسام عامر عبدالمتعال أحمد بحر، 20 سنة، عاطل، محبوس، ومحمد حسين عبدالقادر عبدالحميد، 38 سنة، محبوس، يعمل بالخارج، وحسن أبوالقاسم حسن محمد، وشهرته حسونة، 50 سنة، محبوس، مطرب، وحمدى أبوالقاسم حسن معروف، 51 سنة، محبوس، عاطل، وإسلام سيد نوبى محمد، محبوس، 17 سنة، طالب، وأشرف عوض عبدالقادر، محبوس، 42 سنة، مؤذن، ونصر يحيى على محمود، محبوس، 31 سنة، كمسارى سكة حديد، وصابر مختار حسن عبدالعال، محبوس، 35 سنة، عامل بالسكة الحديد، وصالح شعبان صيام باشا، وشهرته صالح أوشة، حلاق، محبوس، 26 سنة، ومحمود سيد أحمد محمد، محبوس، 23 سنة، حلاق، ومحمد رمضان محمد عبدالرحمن، وشهرته رمضان مسلسل، محبوس، 19 سنة، سائق، ومحمد جلال محمد عبدالكريم، وشهرته كمبا، محبوس، 31 سنة، صاحب محل كمبيوتر، وأحمد صالح بشير صالح، وشهرت بطوط، محبوس، 33 سنة، لحام كوتش، وسمير أحمد حسين داود، وشهرته سمير كايد، محبوس، 53 سنة، تاجر سيارات، وبشرى محمد عبدالحميد جبريل، وشهرته بشير، محبوس، حداد مسلح، ومصطفى حسين محمد على، محبوس، 60 سنة، بالمعاش، ومحمد مصطفى حسين محمد، وشهرته حمادة، محبوس، 23 سنة، عاطل، وياسين مصطفى محمد عبدالباسط إدريس «هارب»، وأبوالقاسم محمد أحمد عمران «هارب».

منصة إعلان الصلح بين العائلتين


وكذلك سيف أبوالقاسم حسين معروف «هارب»، ومحمد عمر فارس محمد «هارب»، وشهرته فصيح، وأحمد عوض عبدالمالك «هارب»، وشهرته البتك، وخالد محمد قاسم حسن «هارب»، وياسر محمد قاسم حسن «هارب»، وأحمد مكى حسانين «هارب»، وشهرته حمادة شلضم، وعبدالله عارف صيام حسن «هارب»، وشهرته عمورى، ومحمد عارف صيام «هارب»، وطه عارف صيام حسن «هارب»، وهانى يوسف حسن بهلول «هارب»، ومصطفى محمد عبدالباسط إدريس «هارب»، وطه محمد عبدالباسط إدريس «هارب»، ومحمد رمضان حسن عبدالواحد «هارب»، وشهرته محمد رمضان دمر، وبشير أحمد بشير عباس «هارب»، ومحمود أحمد بشير عباس «هارب»، ومحمد حسين الدابودى «هارب»، وعبدالمحسن جبريل محمد على، وشهرته محمود كرور، محبوس، 27 سنة، صاحب مكتب استيراد وتصدير، وإبراهيم محمود أبوبكر عادل «هارب»، ومحمد محمود أبوبكر عادل، محبوس، 29 سنة، وشهرته ميدو عادل أبوبكر، صاحب محل عصائر، وأحمد جمعة أحمد درديرى «هارب»، وأيمن عبدالستار همام إمام «هارب»، وسليمان حسين محيى إدريس «هارب»، وشهرته البرنس.

إضافة إلى علاء رمضان حسن عبدالواحد «هارب»، وشهرته علاء دمر، وعلاء محمد عبدالماجد «هارب»، وعلاء عبد الإله شبيكة «هارب»، وسيد عبيد محمد «هارب»، وسعيد شحات سليمان «هارب»، وأحمد سعد عبدالشكور «هارب»، ووليد عبدالرازق ميرغنى خليل الدابودى «هارب»، وإبراهيم فهمى حسين «هارب»، وجعفر محمد حسين جريس، وشهرته لوكة «هارب»، ومحمود عبدالمجيد محمد أحمد، محبوس، 21 سنة، طالب، ومحمد مصطفى على «هارب»، وشهرته محمد الليبى، وعبدالرحيم موسى بشير إسماعيل، محبوس، 55 سنة، محام بأسوان، وفيصل عبدالصبور عبداللاه «هارب»، وطارق جلال الدين عبدالصمد يونس «هارب»، وطه أحمد على حسن «هارب»، ومحمد كامل على عوض على «هارب»، ووليد حجاج أحمد محمود، محبوس، 22 سنة، سائق، وهيثم عبدالفتاح هاشم عبدالمطلب، محبوس، 24 سنة، سروجى سيارات، ومحمد شعبان سالم محمد، محبوس، 25 سنة، ومصطفى عبده أحمد محمود «هارب»، وشهرته مصطفى زرزور، ومحمد عرفة أحمد محمود، وشهرته محمد عرفة أبوكلمبو، محبوس، 31 سنة، سائق، وسعودى محمد طاهر على، وشهرته سعودى السنى، محبوس، 31 سنة، جحار دبش، وعلى محمد توفيق على، وشهرته ناجح طخطوخ، محبوس، 26 سنة، سائق، وسيد عرفة أحمد محمود «هارب»، وحسن عرفة أحمد محمود «هارب»، وناصر عبدالحميد على محمود «هارب»، وعبدالحليم جاد موسى «هارب»، ومصطفى عبدالعزيز على «هارب»، ومحمد مصطفى عبدالعزيز على «هارب»، وشريف عبدالعاطى حسين محمود، محبوس، 39 سنة، سائق، وعلى محمود أحمد محمد «هارب»، ومنصور على محمود طه «هارب»، وصلاح حسين سليم نوبى، محبوس، 48 سنة، كهربائى، ولطفى شعبان حجاج أمين «هارب»، وشاذلى عبدالحليم جاد موسى، وشهرته شاذلى حليم، محبوس، 24 سنة، فرد أمن، ومحمد محمود محمد السيد سالمان «هارب»، وسعد حسن على مليك «هارب»، ورجب حسنين على عبدالملك «هارب»، وحمد حجاج أحمد «هارب».

شيخ الأزهر فى أحدى جلسات الصلح بين الهلايل والدابودية




وأيضاً أبوالحسن محمد محفوظ «هارب»، ونوبى يوسف أحمد خليل «هارب»، وشهرته نوبى بلمون، ومحمد يوسف أحمد خليل «هارب»، والليثى أحمد محمود «هارب»، وسيد بحر أبوبكر خليل «هارب»، وأصولى محمد سويل محمد، محبوس، 33 سنة، عامل، ومنصور عبده عبدالباسط محمد، محبوس، 22 سنة سائق توك توك، وفتحى محمد أبوبكر خليل، محبوس، 25 سنة، موزع أنابيب، ومحمود عبده أحمد محمود، وشهرته محمود أبوكلمبو، محبوس، 27 سنة، صاحب مطعم، وعبدالرسول هاشم حسين السيد، محبوس، 27 سنة، عامل لحام، وسالم صبور سالم عبدالرحيم، محبوس، 26 سنة، بائع متجول، ومحمد صبور سالم عبدالرحيم، وشهرته القاضى، محبوس، 25 سنة، عامل بمخبز، ومحمود رمضان سالم عبدالرحيم، محبوس، 25 سنة، تباع، وسعيد سالم أمين أحمد، وشهرته سعيد بلاستيك، محبوس، 38 سنة، عامل، وخليل محمد أبوبكر، محبوس، 28 سنة، صياد مقيم بأسوان، الأمير كاب، خوار عواضة، وعبدالرحيم حسب الله توفيق إبراهيم، محبوس، 34 سنة، سائق، وشاذلى حسب توفيق إبراهيم «هارب»، وأيمن مصطفى أحمد عبدالعظيم، محبوس، 33 سنة، بائع صحف، ومحمد مصطفى أحمد عبدالعظيم، وشهرته حمو، محبوس، 24 سنة، عاطل، عبدالحكيم صاوى حسين على، محبوس، 31 سنة، بائع متجول، وسيد أحمد إبراهيم ضاحى، محبوس، 47 سنة، ممرض، وإبراهيم حسانين أحمد محمود، وشهرته برهومة، محبوس، 24 سنة، عاطل، حسن حسانين أحمد محمود، وشهرته حميدى أبوكلمبو، محبوس، 25 سنة، ونوبى أحمد أبوبكر خليل، وشهرته نوبى أبوعلوس، محبوس، 28 سنة، عربجى، ورجب بحر أبوبكر خليل، وشهرته هجان، محبوس، 21 سنة، نجار مسلح، ومحمد مروان بحر أبوبكر خليل، محبوس، 24 سنة، نجار، ومحمد حسانين أحمد محمود «هارب»، وشهرته النص، وأبوبكر بحر أبوبكر خليل «هارب»، وعبدالليثى أحمد محمد كلمبو «هارب»، ومضحى عبدالكريم جاد الكريم محمد، محبوس، 46 سنة، حلاق، وعامر عبدالكريم جاد الكريم محمد «هارب»، وأنور السايح محمد بدر «هارب»، وكرم جابر توفيق إبراهيم، وشهرته كرم ناصر، محبوس، 23 سنة، عامل بمخبز، ووليد سيد محمد محمود «هارب»، وعلى عبدالحميد على، محبوس، 29 سنة، عامل بناء، وجمال عبدالعاطى محمد عبدالمجيد «هارب»، وحجاج شعبان حجاج أمين «هارب»، وشهرته حجو، ومحمد جمال عبدالعاطى محمد «هارب»، وجلال محمد حسن عبدالمحسن «هارب»، وشهرته زعوط، وأبوالحجاج محمد مطر «هارب»، ومتولى محمد قاعود «هارب»، ووليد حمدى محمد «هارب»، وشهرته أحمد حقنة.

ومن بين المتهمين مرعى على جاد موسى «هارب»، وشعبان حسانين على عبدالمالك «هارب»، وصالح أبوالفضل أمين يوسف «هارب»، وشوقى عبدالعزيز محمد عبدالمحسن «هارب»، وهارون عبدالعزيز محمد عبدالمحسن «هارب»، ومحمد صلاح سويلم «هارب»، وأحمد محمد سويلم «هارب»، وحمادة جابر توفيق «هارب»، وشهرته كمبوش ناصر، ومحمد مليك مدنى سليمان «هارب»، ورمضان حسن على إبراهيم «هارب»، وشهرته رمضان أبورقبة وشيبة، والحمد محمد على «هارب»، وخالد رمضان شحات حسان «هارب»، وأحمد رمضان شحات حسان «هارب»، وسمير عرفة أحمد محمود «هارب»، وحسنين أحمد على حسن، وشهرته نور ظاظا «هارب»، وكرم ثابت بدوى أحمد «هارب».

لجنة المصالحات تتلو صيغة العفو والصفح


وبلغ عدد المتهمين الذين شملهم قرار الإحالة 163 شخصًا بينهم 97 هاربًا صادرًا بشأنهم أمر ضبط وإحضار من قبل النيابة، و66 محبوسًا وتبين أنه يوجد من بين المتهمين مؤذن وطباخ وحلاق وكمسارى وحلاق وعاطل وعامل وسروجى وحداد وفرد أمن وسائق توك توك وعربجى وتباع ولحام ومطرب، كما أن أغلبهم يحمل أسماء شهرة تنوعت بين البرنس، وشلضم، ودمر، وأبوكلمبو، والنص، وزعوط، وأبورقبة، وحمو، وحقنة، وظاظا، وبرهومة، وبلمون، وزرزور، وبلاستيك، وكمبوش.

وذكر قرار الإحالة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم الموضحة فى أوراق التحقيق خلال الفترة بين 4 و6 إبريل 2014 ووجهت النيابة لـ13 متهمًا الذين تصدروا قرار الإحالة وهم من قبيلة الدابودية تهمة احتجاز ثلاثة من الهلايلة، هم سيد محمد محمود عطية، وجمعة حسن سليم، وسيد أمين أبوخرس بعد أن حولوا المسجد الملحق بدار ضيافة الدابودية إلى حجز غير شرعى، وقاموا بتهديدهم بالقتل.

وشمل البند الثانى للاتهامات لأول 78 متهمًا بالقرار بحمل أسلحة نارية وبيضاء، والتجمهر بغرض ارتكاب الجرائم التى قام بالتدبير لها المتهمون من الثانى عشر إلى الثامن عشر بقرار الإحالة، حيث قاموا بقتل 13 شخصًا من عائلة الهلايلة، وهم شاذلى محمد محمود عطيه، ومحمود شاذلى محمد محمود، وضيفى محمد محمود عطيه، ومحمد أحمد ضوى محمد، وبسطاوى محمد محمود عطيه، وأحمد سيد محمد محمود، وعلاء سيد محمود محمود عطيه، وسيدة شحاتة نوبى، ومنصور عبدالحميد على محمود، ومحمود حسن على عطية، وجمال صلاح عبدالعزيز على، وعبدالعزيز صلاح عبدالعزيز، وفوزى صلاح عبدالعزيز، عمدًا مع سبق 4 الإصرار، وأعدوا الأسلحة اللازمة والزجاجات الحارقة «مولوتوف»، وتوجهوا إلى مكان تواجدهم وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية، ثم مثلوا بجثثهم بالأسلحة البيضاء، وقاموا بحرق جثثهم والموصوفة بالتفصيل فى تقارير الصفة التشريحية، بالإضافة إلى مقاومتهم لقوات الأمن التى حاولت التدخل لفض الاشتباكات، وأجبروا القوات على التراجع بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، كما شرعوا فى قتل مصطفى محمد محمود عطية، وحسن سليم حسان بنفس طريقة القتل السابق اتباعها مع الضحايا السابقين، كما قاموا بعمليات إحراق منازل ومحال وحظائر المواشى المملوكة لعائلة الهلايلة، ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل قاموا بعمليات نهب وسرقة للمنازل من مشغولات ذهبية، ونقود، ورؤوس المواشى، وذلك تحت تهديد السلاح كما قاموا باختطاف أنثى وهى عامرة ثابت بدوى أحمد، واقتادوها تحت تهديد السلاح لمقر دار ضيافة الدابودية، وقاموا باحتجازها، كما وجهت لهم النيابة حيازة الذخيرة والأسلحة الآلية وغير الآلية بدون ترخيص، وأيضا أسلحة بيضاء «سنج - سيوف - سكاكين - خناجر - عصى شوم - زجاجات مولوتوف» وقاموا بإحراق وإتلاف السيارات والدراجات البخارية المملوكة لأهالى عائلة الهلايلة.

تعانق أبناء القبيلتين بعد إتمام الصلح



كما قام المتهم التاسع والمتهم التاسع والسبعين حتى الثانى والثمانين بقتل فوزى على أحمد حسين، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أمطروه بوابل من الأعيرة النارية ثم قاموا باصطحابه لمقر دار ضيافة عائلة الدابودية، وأجهز عليه المتهم التاسع نحرًا بسكين، أما المتهمون من الثالث والثمانين حتى الثامن والتسعين قاموا بقتل كل من صباح عوض الله عبدالقادر، وأحمد محمد عبدالمجيد، ومصطفى حسين صغير عمدًا مع سبق الإصرار، فقد توجهوا إلى مكان تواجد المجنى عليهم ومعهم أسلحة آلية وخرطوش وعصى شوم وذلك لمساندة باقى المتهمين فى ارتكاب جرائمهم، كما شرعوا فى قتل كل من طه عبدالبارى حسن، ومحمود بحر صالح، وعبدالرحمن نصر الله حسن، وزين العابدين نصر الله حسن، وإبراهيم محمد صلاح الدين، ومحمد عقل محمد حسين، وأحمد سيد محمد حسين، وصبحى عبدالشكور محمد، وذلك باستخدام نفس الأسلحة المذكورة، أما المتهمون من التاسع والتسعين حتى مائة وثمانية فقاموا بالقبض على أحمد خالد الليثى من قبيلة الدابودية واقتادوه إلى مقر جمعية الهلايلة واحتجزوه وهددوه بالقتل، أما المتهمون من السادس والثمانين حتى الأخير فاشتركوا هم وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء للاعتداء على خصومهم، وذلك بتدبير من المتهمين من مائة وثلاثة حتى مائة وعشرة، وارتكبوا عدة جرائم، على راسها قتل كل من أحمد طه محمد عبدالباسط، وسعاد خليل محمود، ونادية سليمان إدريس، وعبدالله إدريس محمد عبدالباسط، وعبدالظاهر فاروق عبدالظاهر، والشاذلى ناصر عبدالسميع عبدالدايم، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك باستخدام أسلحة نارية وبيضاء ومثلوا بجثثهم بالذبح، والتقطيع، والحرق وشرعوا فى قتل لطفى أحمد ناصر حامد بنفس الطريقة التى واجهها الضحايا الآخرون، كما قاموا بإشعال النيران فى المنازل المملوكة لعائلة الدابودية وقاموا بخطف الأنثى المنتمية لعائلة الدابودية، وهى أميرة إدريس محمد عبدالباسط، واقتادوها تحت تهديد السلاح لمقر دار ضيافة الهلايل واحتجزوها هناك، وقامت النيابة بتوجيه اتهام لهم بحيازة أسلحة آلية ونارية ومسدسات وذخيرة بدون ترخيص وأسلحة بيضاء «سنج - سيوف - سكاكين - خناجر - عصى شوم - زجاجات مولوتوف»، وبدون مسوغ من الضرورة الحرفية، كما قاموا بسرقة بعض منازل عائلة الدابودية من خلال كسرها من الخارج، بالإضافة إلى إتلافهم السيارات والدراجات البخارية المملوكة لعائلة الدابودية وذلك بإحراقها.

صورة من قرار الاحالة













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

بلبل

اسطوانه الإخوان .. هيا بنا

اسطوانه الإخوان .. هيا بنا

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

زهقنا من اسطوانة الإخوان المشروخه .

زهقنا من اسطوانة الإخوان المشروخه .

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

إعدام

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

نحبس العائلتين معا لمدة سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

emad

المصرريين

عدد الردود 0

بواسطة:

النوبى

كل شخص مش عايش فى اسوان ,,, يقفل بقو

عدد الردود 0

بواسطة:

A7med 7sona

اهل النوبة الاحرار

سنظل ايد وحدة دائماً .. المجد لشهداء النوبة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة